مباراة ليجانيس أحدث حلقات الخسائر المدوية لريال مدريد في كأس الملك

انضم ليجانيس المكافح إلى قائمة الأندية التي حققت كبرى المفاجات، بالفوز على ريال مدريد وإقصائه من كأس ملك إسبانيا، ليكتب صفحة جديدة في تاريخ هزائم الملكي أمام الفرق الصغيرة بهذه المسابقة.

وعجز المدرب زين الدين زيدان مجددا عن تحقيق البطولة الوحيدة العصية عليه مع ريال مدريد، بعد أن خرج من نفس الدور العام الماضي أمام سيلتا فيجو.

ديبورتيفو آلافيس (1997-1998)

سبق وأن حقق ديبورتيفو ألافيس موسم 1997-1998، مفاجأة، أثناء فترة تولي يوب هاينكس تدريب ريال مدريد، في ذهاب دور ثمن النهائي من الكأس، وهزم الفريق الملكي بهدف نظيف، وحينها أراح المدرب الألماني 7 لاعبين أساسيين في موقف مشابه لما قام به زيدان أمام ليجانيس.

وفي مباراة الإياب دخل ريال مدريد بالتشكيلة الأساسية ليتمكن من تسجيل هدفين، ولكن الأداء القتالي من لاعبي ألافيس مكنهم من الخروج بنتيجة 2-1 ليعبروا للدور التالي.

ديبورتيفو توليدو (2000-2001)

تصنف مباراة دور الـ32 بين ريال مدريد وتوليدو من أسوأ لقاءات الفريق الملكي طوال تاريخه في البطولة، بعد أن تمكن الفريق الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية من الفوز عليه بنتيجة 2-1.

وعلى الرغم من انتفاضة فريق المدرب فيسنتي ديل بوسكي في الدقائق الأخيرة من اللقاء، إلا أنه لم يتمكن من العودة بالنتيجة.

ريال يونيون (2008-2009)

واصل ريال مدريد تعثراته أمام فرق الدرجات الأدنى ولكن هذه المرة أمام ريال يونيون الذي كان يقبع في دوري الدرجة الثالثة، أثناء تولي الألماني بيرند شوستر تدريب الملكي.

انتهت مباراة الذهاب بفوز ريال يونيون بنتيجة 2-1 واستطاع العبور من الإياب بعدما خسر بنتيجة 3-2.

ألكوركون (2009-2010)

تغير حال الفريق في النسخة التالية للبطولة ولكن للأسوأ، إذ تلقى هزيمة غير متوقعة  في دور الـ32 أمام ألكوركون بنتيجة 4-0، في فترة المدرب التشيلي مانويل بيلجريني، وانتهى الإياب بفوز الريال بهدف نظيف.

وشكلت تلك الهزيمة الكبيرة صدمة لجمهور ريال مدريد في ظل التعاقدات الضخمة التي قام بها الرئيس فلورنتينو بيريز وضم كريستيانو رونالدو وكاكا وتشافيي ألونسو وكريم بنزيما، لينتهى الأمر برحيل بيلجريني مع نهاية الموسم.