مباراة لا تنسى.. ضربات الحظ تقتل حلم ليبيا

حملت المشاركة الاولى للمنتخب الليبي في نهائيات أمم أفريقيا، عام 1982، ذكريات لا يمكن أن تنسى لمحبي فرسان المتوسط.

فمستضيف  البطولة حقق أفضل إنجاز له في المسابقة، واستطاع التأهل للنهائي قبل أن يخسره بركلات الترجيح أمام نظيره الغاني.

ومن المفارقات أن ما قدمه المنتخب الليبي في هذه البطولة، جاء بالرغم إيقاف النشاط الرياضي في البلاد، 3 سنوات.

المنتخب الليبي افتتح مشاركته في البطولة التي انطلقت في مارس/ آذار 1982 بالتعادل الايجابي أمام غانا 2-2، ثم حقق الفوز على تونس بهدفين دون رد وأنهى الدور الأول بالتعادل سلبيا مع الكاميرون.  

وفاز الفريق الليبي في نصف النهائي على زامبيا 2-1 بهدفي علي البشاري.

حلم ضائع

وتوقفت أحلام ليبيا في الفوز باللقب، أمام غانا، بالخسارة بركلات الترجيح 7-6 بعد انتهاء الوقت الأصلي 1-1، وسجل للمنتخب الليبي علي البشاري.

ولم تخرج ليبيا من البطولة خاوية اليدين، حيث توج النجم فوزي العيساوي بجائزة أفضل لاعب، وحل علي البشاري ثانيا في قائمة الهدافين.

واختير الثلاثي فوزي العيساوي وعلي البشاري وصالح صولة، ضمن تشكيلة البطولة المثالية. 

وضمت قائمة المنتخب الليبي 16 لاعبا، هم:

رمزي الكوافي، محفوظ الهادي، مصباح شنقب، سليمان عمر، المهدي الخريف، محمد المجدوب، عبد الله زيو، ساسي العجيلي، أبو بكر سليمان، عبد الفتاح الفرجاني، عبد الرزاق جرانة، صالح صولة، فوزي العيساوي، فرج البرعصي، علي البشاري، عبد المنعم غنيم، وقاد الفريق المدرب اليوغوسلافي قود بيلا.