
ما زالت مباراة الأهلي والشباب، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين عام 2014، على ملعب الجوهرة المشعة بجدة، عالقة في أذهان عشاق الكرة السعودية.
وكانت المواجهة بمثابة حدث تاريخي، يتمثل في افتتاح ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة)، وسط حضور جماهيري كبير.
وحضر المباراة، العديد من الشخصيات الرياضية الخليجية والآسيوية، وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة.
ودخل الأهلي المباراة النهائية، وهو متوج بالكأس 12 مرة، منها 10 مرات بالنظام القديم و2 بالنظام الجديد، فيما سعى الشباب للفوز باللقب للمرة الثالثة بعد عامي 2008 و2009 بالنظام الجديد.
وخاض البرتغالي فيتور بيريرا مدرب الأهلي، المباراة النهائية بتشكيلة مكونة من "عبد الله المعيوف، أسامة هوساوي، عقيل بلغيث، منصور الحربي، محمد أمان، تيسير الجاسم، وليد باخشوين، مارسيو موسورو، عبدالله المطيري، صالح الشهري، لويس ليال".
فيما لعب التونسي عمار السويح مدرب الشباب، بتشكيلة مكونة من "وليد عبد الله، بدر السليطين، حسن معاذ، سياف البيشي، ماجد المرشدي، رافينها، عبدالملك الخيبري، فرناندو مينيجازو، عمر الغامدي، أحمد عطيف، مهند عسيري".
بدأ الشباب المباراة بضغط كبير، أسفر عن هدفين للبرازيلي فرناندو مينيجازو من ركلة جزاء نفذها على يمين عبد الله المعيوف في الدقيقة 11، ومهند عسيري في الدقيقة 18، لينتهي الشوط الأول بثنائية نظيفة.
وبين شوطي المباراة، افتتح العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، ملعب الجوهرة المشعة.
وفي الشوط الثاني، سجل عسيري الهدف الثاني له والثالث لأهلي جدة في الدقيقة 47، بعد دربكة دفاعية أهلاوية وتمريرة متقنة من أحمد عطيف.
وتعرض لاعب الأهلي عقيل بلغيث للطرد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعد تدخله القوي على فرناندو مينيجازو.
وانتهت المباراة بفوز الليوث بثلاثية نظيفة، ليتوجوا باللقب تحت أنظار الملك عبد الله بن عبد العزيز.


