EPAختم كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا مسيرته في عام 2022 بمشاعر متقلبة بين جرح غائر وفرحة طاغية.
خطف مبابي الأضواء من الجميع في نهائي كأس العالم، حيث سجل ثلاثية في مرمى الأرجنتين، إلا أن اللقب ذهب في أحضان لاعبي التانجو بعد التفوق بركلات الترجيح.
وبعد 10 أيام فقط، انتفض كيليان ليمنح فريقه فوزا في الدوري الفرنسي بهدف قاتل، اختتم به عاما ناجحا على مستوى المعدل التهديفي والجوائز الفردية، مخيبا على مستوى الإنجازات الجماعية.
وكان كيليان مبابي، بمثابة ماكينة أهداف لا تهدأ، حيث سجل 56 هدفا في 56 مباراة مع فريقه ومنتخب بلاده طوال عام 2022.
وسجل النجم الباريسي البالغ من العمر 24 عاما مع فريقه 20 هدفا هذا الموسم، بواقع 13 في الدوري الفرنسي و7 في دوري أبطال أوروبا.
وفي النصف الثاني من الموسم الماضي، سجل كيليان مبابي 24 هدفا بواقع 3 في كأس فرنسا وهدفين في دوري الأبطال بخلاف 19 هدفا في الدوري.
وبقميص المنتخب الفرنسي، أحرز كيليان مبابي 12 هدفا، بواقع 8 أهداف في 7 مباريات بمونديال قطر، وهدفين في 5 مباريات بالنسخة الثالثة من دوري أمم أوروبا إضافة إلى هدفين في مباراة ودية أمام جنوب أفريقيا.
وضمن هذا المعدل التهديفي المميز لمهاجم منتخب فرنسا وباريس سان جيرمان الفوز بالعديد من الجوائز الفردية.
فقد حصل مبابي على جائزة الحذاء الذهبي لهداف كأس العالم 2022 بفضل تسجيله 8 أهداف، كما كان هدافا لمسابقة كأس فرنسا بتسجيله 5 أهداف.
كما أنهى كيليان مشواره في الدوري الفرنسي الموسم الماضي بتسجيل 28 هدفا، لينتزع جائزة هداف المسابقة للموسم الرابع على التوالي.
ورغم هذه الحصيلة القوية، إلا أن كيليان مبابي ضل الطريق إلى منصات التتويج، حيث اكتفى بلقب وحيد من أصل 6 بطولات تنافس عليها باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، هذا الموسم.
واكتفى مبابي بلقب الدوري مع فريقه في الموسم الماضي، بينما ودع كأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا مبكرا، وغاب عن مباراة كأس السوبر الفرنسي أمام نانت.
أما على المستوى الدولي، بخلاف خسارة كأس العالم في المباراة النهائية، فإن كيليان مبابي أخفق مع "الديوك" في التأهل لقبل نهائي دوري أمم أوروبا.


