Reutersيدخل روما مباراة الإياب في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، اليوم الثلاثاء، بعد الخسارة في مباراة الذهاب بملعب الكامب نو بنتيجة 4ـ 1، وهو مطالب بتسجيل 3 أهداف على الأقل دون أن يدخل مرماه أي هدف للوصول إلى نصف نهائي البطولة.
ويبدو أن تحقيق ذلك أمر صعب للغاية، على فريق روما الحالي، ولكنه ربما يأمل في تكرار النتيجة التي سبق وأن حققها على نفس الملعب قبل 16 عامًا، وتحديدا في 26 فبراير 2002، عندما فاز بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما بالدور الثاني للبطولة.
ونستعرض معًا الفارق ما بين فريق روما السابق الذي نجح في الفوز بهذه النتيجة والفريق الحالي.
العديد من اللاعبين الأبطال
كان فريق الجيالوروسي الذي يُديره فابيو كابيلو، في هذا الوقت يملك العديد من اللاعبين الأبطال، الذين يمكنهم حسم المباراة بمفردهم، مثل جابرييل عمر باتيستوتا وفرانشيسكو توتي، إضافة إلى تواجد لاعبين من بين الأفضل في مراكزهم في العالم مثل الظهير البرازيلي كافو، وكذلك لاعب الوسط البرازيلي إيمرسون، وهذا يختلف عن فريق روما الحالي، الذي لا يتواجد به إلا لاعب واحد حاسم في الخط الأمامي وهو إيدين دجيكو، إضافة إلى العديد من العناصر الشابة.
الصلابة الدفاعية
تكون خط دفاع فريق روما في عام 2002 من الثنائي والتر صامويل، الحائط الأرجنتيني، وإلى جانبه اللاعب الدولي الإيطالي كريستيان بانوتشي، إضافة إلى كافو وزبينيا كظهيرين، مع مساندة دفاعية كبيرة من إيمرسون، لذا وجد البارسا صعوبة كبيرة في تشكيل الخطورة على مرمى الحارس أنتونيولي.
دكة بدلاء قوية
يدخل روما اليوم مباراة برشلونة وهو لا يملك الكثير من الأسلحة المميزة التي يُمكنها تغيير وقلب المباراة، إلا المهاجم التشيكي الشاب باتريك شيك، وبرونو بيريس كظهير أيمن في مكان فلورينزي، لكن في فريق روما عام 2002 كان هناك العديد من اللاعبين الدوليين وأصحاب الخبرة مثل داميانو توماسي وفينشنزو مونتيلا واللذين نجحا عندما دخلا في مباراة عام 2002 في تسجيل هدفين في الشوط الثاني، بعد هدف البرازيلي إيمرسون ليفوز الذئاب بثلاثية.
تكتيك مختلف
يعتمد فريق المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو على أسلوب هجومي يرتكز على تواجد 3 لاعبين في الأمام، من بينهم لاعبين على الأجنحة ينطلقان إلى العمق، بينما كان روما مع فابيو كابيلو يعتمد على صانع ألعاب صريح وهو فرانشيسكو توتي، والذي كان يعيش أفضل أوقاته، مع الاعتماد على رأسين حربة من العيار الثقيل وهما ديلفيكيو وباتيستوتا.
فريق أكثر نضجًا وبطل
بشكلٍ عام، كان فريق روما الذي انتصر بثلاثية نظيفة قبل سنوات طويلة أكثر نضجًا، وكان قد فاز قبلها بلقب الدوري الإيطالي موسم 2000-2001، لذا فقد كان يملك قدرات ذهنية ونفسية كبيرة، أما الفريق الحالي بقيادة المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو فهو فريق شاب، خلفه إدارة نادي تحاول صناعة مشروع جاد وطويل الأمد، دون التفكير في البطولات في الوقت الحالي.
قد يعجبك أيضاً





