
عبد الله ماوي واحد من النجوم الواعدين في الملاعب الكويتية، تألق من قبل مع الأزرق الأولمبي، إلا أن كثرة النجوم بالقادسية دفعته لقبول الخروج معارا للفحيحيل ليتألق مع الأشاوس قبل العودة للقلعة الصفراء مجددًا.
وبدأ ماوي رحلة من التألق والإبداع بألوان الملكي ليبقى واحدا من أهم عناصر كتيبة بني قادس ليعبر باقتدار لصفوف الأزرق ويحجز مكانا بالتوليفة الأساسية للكرواتي روميو جوزاك.
ماوي بات واحدا من اللاعبين الذين تتعلق بهم الآمال من أجل استعادة بريق منتخب الكويت عقب رحلة الغياب القسري بداعي الإيقاف.
ماوي فتح قلبه لكووورة وتحدث في حوار مطول عن آماله وتطلعاته في عالم كرة القدم فإلى السطور المقبلة:-
بداية.. هل أنت راض عن مستواك مع القادسية؟
الحمد لله أنا راض تماما على ما أقدمه مع القادسية في موسمي الثاني مع الفريق، إلا أنني ما زال أمامي الكثير لأقدمه خلال الفترات المقبلة.
كيف ترى عودتك للقادسية والتواجد بالتشكيلة الأساسية؟
اللعب للأندية الكبيرة يضع اللاعب دائما تحت ضغط كبير مع كل مباراة لرغبة الجمهور في الفوز دائما، وأن تكون لاعبا أساسيا بفريق بحجم القادسية يمنحك بلا شك إحساس بالفخر مع التواجد وسط كوكبة من نجوم الكرة الكويتية.
هل حظوظ القادسية بالدوري لا زالت قائمة؟
المنافسة على لقب الدوري ليست بالأمر المستحيل، خاصة وأنه حسابيا ما زال الأمل موجودًا وكرة القدم لا يوجد فيها مستحيلات إلا أن المنطق يصب في مصلحة الكويت الأقرب لحسم اللقب.
كيف ترى الصراع على لقب كأس الأمير؟
قطعنا خطوة مهمة في السباق على لقب أغلى الكؤوس الذي نأمل لتحقيق لقبه، وأي فريق نباريه في النهائي نحترمه ونعطيه حقه من خلال العطاء داخل الملعب بالنهائي من أجل تحقيق اللقب لأن مباريات الكؤوس لا تفرق بين فريق كبير أو صغير.
هل تقلصت حظوظ الملكي في كأس الاتحاد الأسيوي؟
للحين البطولة الآسيوية ما زالت في الملعب أمامنا مباراة مهمة أمام المالكية البحريني، لا بديل عن الفوز خلالها لأنها تمثل مفترق طرق في مشوار الأصفر بالبطولة، وأنا أثق في قدرتنا على التعويض والعودة بقوة للمنافسة على التأهل للأدوار التالية.
ماذا يمثل لك الانضمام للمنتخب والتواجد بالتوليفة الأساسية؟
الانضمام للمنتخب هو توفيق من رب العالمين والكرة تعطي من يعطيها ويتعب ويجتهد وأنا أسعى بكل جدية للحفاظ على ما حققته من خلال تقديم أفضل ما أمتلك دائما بما يصب في مصلحة المنتخب، ولك أن تعلم أنني لم أتذوق طعم النوم ليلة إعلان انضمامي للمنتخب أول مرة لأن ذلك فخر كبير وأنا أسعى بقوة للتمسك بمكاني مع الأزرق.
متى يستعيد منتخب الكويت بريقه ويعود للتألق من جديد؟
عودة الأزرق تحتاج لبعض الوقت فمن غير المنطقي أن يعود الأزرق سريعا عقب فترة الإيقاف الطويلة إلا أن العمل الذي يقوم به الاتحاد مع وجود المدرب الكرواتي سيساعد الأزرق على العودة بقوة في المستقبل القريب.
هل الأزرق قادر على بلوغ مونديال 2022؟
هناك عمل كبير نقوم به خلال تجمعات المنتخب واللاعبين، وفي ظل الدعم الكبير نحن قادرون على تحقيق حلم عشاق الأزرق بتصفيات المونديال.
هل استفدت من فترة الإعارة قبل العودة للقادسية؟
استفدت كثيرا خلال إعارتي لنادي الفحيحيل الذي اعتبره المسؤول الأول عن عودة عبد الله ماوي بقوة للقادسية فما اكتسبته خلال إعارتي للأشاوس معنويا وفنيا أضاف لي الكثير.
هل تطمح لخوض تجربة احترافية بالخارج؟
أتمنى الاحتراف اليوم قبل الغد وأطمح لذلك بقوة فأمنية أي لاعب تتمثل في تمثيل منتخب بلاده إلى جانب الاحتراف الخارجي، وأتمنى الاحتراف بالدوري القطري، وإن كنت أرى أن الدوري السعودي الأقوى والأفضل عربيًا.
ماذا ينقص اللاعب الكويتي ليقدم أفضل ما عنده؟
اللاعب الكويتي يمتلك الموهبة الفطرية والعقلية الاحترافية وخير دليل على ذلك تألق اللاعبين الذين احترفوا بالخارج إلا أننا نحتاج للاحتراف الحقيقي محليا ليقدم اللاعب أفضل ما عنده.
من اللاعب المحلي الذي تتمنى وجوده بالقادسية؟
فهد الهاجري لاعب الكويت واحد من العناصر المميزة أصحاب الطراز العالي، والذي يمثل تواجده إضافة للقادسية.
من هو المحترف الذي تتمنى تواجده بالقادسية؟
جمعة سعيد أعتقد أنه أفضل محترف مر على الكرة الكويتية.
هل يمثل اللاعب المحترف إضافة للأندية الكويتية؟
هناك تفاوت في مستوى اللاعبين المحترفين فبعضهم يمثل إضافة كبيرة لفرقهم والبعض الآخر يعتبر عالة على فرقهم ليس ذلك وفقط، وإنما يحرم اللاعب الكويتي من فرصة اللعب مع فريقه.
بعض الأصوات طالبت باعتزال بدر المطوع.. كيف ترى ذلك؟
بدر المطوع قيمه فنية مهولة داخل الملعب وأنا ضد اعتزال بدر وأتمنى الاستمرار حتى عمر الـ50، فوجود بدر بدكه الاحتياط بمثل إضافة للقادسية وعبء كبير على المنافسين فما بالك عندما يتواجد داخل الملعب، أستفيد كثيرا من توجيهاته وأعتبرها مهمة جدا للفريق وأتمنى ألا يعتزل.
قد يعجبك أيضاً



