قرر النجم المغربي المخضرم عبد الرزاق حمد الله، خوض تحدٍ جديد في مسيرته الاحترافية، بعدما انضم بشكل رسمي لصفوف الشباب السعودي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وانضم حمد الله (33 عاما) لصفوف "الليوث" في صفقة انتقال حر، بعد توقيع مخالصة مالية مع اتحاد جدة قبل أيام قليلة، وذلك بعدما خرج من حسابات المدير الفني الجديد الفرنسي لوران بلان.
ولم يكن ذلك السبب الوحيد في رحيل حمد الله، حيث أن الفرنسي كريم بنزيما، هو المتسبب الأول في التخلص من الهداف المغربي، رغبة منه في المشاركة بمفرده في مركز رأس الحربة خلال الموسم المقبل.
وبناء على ذلك، وقع هداف النصر والاتحاد السابق، على عقود انضمامه لصفوف "شيخ الأندية" لمدة 3 مواسم.
صراع شرس
لكن طريق حمد الله سيكون مليئا بالصعوبات والتحديات المختلفة التي يأتي على رأسها النجم البرازيلي كارلوس جونيور أبرز عناصر "الليوث" في الخط الأمامي بجانب البلجيكي يانيك كاراسكو.
كارلوس جونيور (28 عاما) يمتلك مرونة تكتيكية كبيرة متمثلة في القدرة على اللعب في مركز الجناح الأيمن أو رأس الحربة، بإجادة تامة، إذ سجلا 41 هدفا وصنع 8 خلال 81 مباراة خاضها مع "الليوث" بمختلف البطولات.
والمثير في الأمر أن جونيور سجل 18 هدفا كجناح أيمن و12 آخرين في مركز رأس الحربة، مما يبرهن على براعته الهجومية.
وبالتالي، سيكون الهداف المغربي مطالبا بإثبات ذاته سريعا من أجل التواجد بصورة أساسية في مركز رأس الحربة، نظرا لتواجد جونيور الذي يجيد اللعب في مكان حمد الله بكفاءة عالية.
غير ذلك، فإن المهاجم السنغالي حبيب ديالو لا يزال متواجدا في قائمة الفريق، رغم قرار البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب برحيله.
وحال استمرار ديالو فإن حمد الله سيواجه صراعا مضاعفا، بالتزامن أيضا مع تواجد زميله السابق في الاتحاد، الوافد الجديد على الشباب هارون كمارا.
وسبق أن تفوق حمد الله على العديد من النجوم في الفرق المختلفة التي مثلها، وآخرهم الفرنسي كريم بنزيما، فهل ينجح في اختبار "الليوث"؟
قد يعجبك أيضاً



