مانشيني يواصل عادته أمام باكستان

واصل الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، عادته المتمثلة في التغييرات المستمرة، وذلك خلال انتصاره على باكستان، أمس الخميس، بثلاثية دون رد، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

ورفع "الأخضر" رصيده للنقطة 13 في صدارة ترتيب المجموعة السابعة، ليتأهل إلى المرحلة التالية من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.

وفاجأ مانشيني الجميع عن طريق الدفع بعدة عناصر مختلفة خلال مواجهة باكستان، وذلك استمرارا لسياسة التغيير منذ توليه القيادة الفنية للمنتخب السعودي منذ أغسطس/آب 2023.

وكان من المتوقع أن يبدأ بمدافع الهلال علي البليهي في الخط الخلفي ولكنه، فضل علي لاجامي وحسن كادش وريان حامد، رغم اعتماده الدائم على صخرة "الزعيم".

وعلى مستوى الرواق الأيمن، دفع مانشيني بظهير النصر سلطان الغنام بعد 233 يوما من الغياب عن "الأخضر"، مقررا إبعاد سعود عبد الحميد، الظهير الأيمن للهلال وأحد أهم عناصره منذ توليه المهمة الفنية.

محمد كنو، لاعب وسط الهلال، ظهر كبديل في الشوط الثاني وذلك على الرغم من أنه كان عنصرا أساسيا في وسط الميدان.

وقرر مانشيني استبعاد العديد من اللاعبين الذين كان من المتوقع إشراكهم، أمثال فيصل الغامدي وأحمد الغامدي، ثنائي اتحاد جدة.

ولكن رغم ذلك، ظهر المنتخب السعودي بصورة جيدة وتمكن من تحقيق نقاط المباراة، متأهلا للمرحلة التالية من التصفيات.

ويمكن القول إن السر وراء اختيارات مانشيني يعود لرغبته في تجربة العديد من العناصر خاصة وأن المباراة كانت سهلة نسبيا، ولكن في الوقت ذاته واصل عادته بالتغيير المستمر.

وواجه المدرب الإيطالي انتقادات عديدة خلال الفترة الأخيرة وخاصة بعد كأس آسيا 2023 بسبب عدم ثبات التشكيل والتغييرات المستمرة.