مانشستر يونايتد يستهدف فك عقدة الملاعب التركية

يستهدف مانشستر يونايتد المحافظة على العلامة الكاملة له في دوري أبطال أوروبا، عندما يرحل مساء اليوم الأربعاء لمواجهة إسطنبول باشاك شهير التركي، ضمن لقاءات الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات.

وتمكن اليونايتد من الفوز في أول مباراتين على باريس سان جيرمان ولايبزيج، بينما خسر الفريق التركي أمامهما.

وهذه هي المواجهة الأولى التي تجمع بين إسطنبول باشاك شهير ومانشستر يونايتد في أي مسابقة أوروبية.

والمواجهة الوحيدة السابقة التي جمعت إسطنبول بفريق إنجليزي، أتت في الدور التمهيدي لمسابقة الدوري الأوروبي 2018- 2019، وخسر بمجموع المواجهتين 1-0 أمام بيرنلي بقيادة شين ديتش.

وخسر مانشستر يونايتد آخر مباراتين خاضهما في الأراضي التركية، بالسقوط 1-0 أمام  جالطة سراي في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2012، و2-1 أمام فنربخشة في ذات الشهر ولكن في 2016.

وخسر إسطنبول باشاك شهير أول مباراتين في دوري أبطال أوروبا دون تسجيل أي هدف، والفريق التركي الوحيد الذي خسر أول 3 مباريات له في المسابقة كان بورصا سبور في موسم 2010- 2011.

ويتطلع مانشستر يونايتد للفوز بأول 3 مباريات في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا للمرة التاسعة، ولم يسبق وأن فشل فريق في التأهل للدور التالي بعد الفوز بأول 3 مباريات في مرحلة المجموعات.

ويعد أولمبياكوس الفريق الوحيد الذي أقحم تشكيلا بمعدل أعمار أكبر من إسطنبول باشاك شهير هذا الموسم (29 عامًا و316 يومًا)، بينما بلغ معدل أعمار الفريق التركي (29 عامًا و310 يومًا)، وشهدت مباراتا الفريق التركي تواجد 6 لاعبين على الأقل تتجاوز أعمارهم حاجز الـ30 عامًا.

قوة هجومية 

وسجل مانشستر يونايتد 7 أهداف في أول مباراتين في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها الشياطين الحمر في المباريات التسع السابقة في المسابقة.

وسجل اليونايتد أهدافًا بنسبة 25% من محاولاته على المرمى (7/28)، مقارنة بـ9% في آخر مشاركة لهم في البطولة (10/116).

وتمكن ماركوس راشفورد أمام لايبزيج في أن يصبح خامس لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا، يسجل الهاتريك بعد نزوله كلاعب بديل، وجميع أهداف راشفورد التسعة في المسابقة أتت في الشوط الثاني، الأكثر لأي لاعب لم يسجل في الشوط الأول أو في الأوقات الإضافية.

ويملك ماسون جرينوود 6 أهداف في المسابقات الأوروبية الكبرى كمراهق (5 أهداف في الدوري الأوروبي، هدف وحيد في دوري أبطال أوروبا)، وهي الحصيلة الأكبر لأي مراهق إنجليزي إلى جوار راشفورد.

ويتطلع جرينوود لأن يصبح ثالث إنجليزي يسجل في أول مشاركتين له كأساسي في دوري أبطال أوروبا بعد راشفورد في 2017 ودانيل ستوريدج في 2010.