AFPأظهر مانشستر يونايتد تطورا ملحوظا تحت قيادة مدربه إريك تين هاج هذا الموسم، من خلال إنهاء جفاف الألقاب بالتتويج بكأس الرابطة، والوصول لنهائي كأس الاتحاد حيث ينتظر مواجهة مانشستر سيتي، إضافة إلى الاقتراب من إنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى.
ولكن تبقى المشكلة الأبرز لمانشستر يونايتد مع تين هاج هذا الموسم، هي ضعف نتائج الفريق خارج أرضه في البريميرليج أمام فرق القمة.
ولم يحقق مانشستر يونايتد سوى انتصارا وحيدا خارج أرضه في الدوري أمام الفرق التي تتواجد في المراكز الـ12 الأولى، وكان ذلك بهدف في الوقت بدل الضائع من أليخاندرو جارناتشو أمام فولهام.
وفي تلك المباريات، خسر مانشستر يونايتد بسبعة أهداف أمام ليفربول وبستة أهداف أمام مانشستر سيتي، واستقبلت شباكه 4 أهداف في الشوط الأول أمام برنيتفورد، وهدفين في أول 11 دقيقة أمام أستون فيلا، وفرط في تقدمه أمام آرسنال وتوتنهام وكريستال بالاس، وخسر أمام نيوكاسل بعد تسديده كرة واحدة فقط على المرمى في تلك المواجهة.
ويأتي ذلك على الرغم من عدم قيام مانشستر يونايتد بأمور خاطئة تتعلق بالأساسيات، حيث يستحوذ لاعبوه على الكرة بصورة أكبر خارج ملعبهم بالمقارنة بالمباريات على أولد ترافورد، كما يقوم لاعبه بعدد أكبر من العرقلات وضغط أكبر لافتكاك الكرة.
ومع ذلك، استقبلت شباك اليونايتد 31 هدفًا خارج أرضه بالمقارنة باستقبال 8 أهداف في أولد ترافورد، ولم يرتكب الحارس ديفيد دي خيا أي أخطاء بملعب فريقه بالمقارنة بالعديد من الأخطاء خارج ملعبه.
ولم يخسر اليونايتد أي نقاط بعد التقدم في النتيجة على ملعبه في الدوري، بينما فرط في 7 نقاط بعد التقدم خارج أرضه، وهذا يعني أن مانشستر يونايتد لا يزال يعاني من الضغط في المباريات الكبرى، ولا يزال تين هاج يعترف بمعاناة الفريق من أزمة تتعلق بالعقلية.
وبمقارنة أرقام مانشستر يونايتد على ملعبه وخارجه في البريميرليج هذا الموسم، فخاض الفريق 16 مباراة على ملعب أولد ترافورد استقبل خلالها 8 أهداف وسجل 28 هدفًا بينما كان عدد الأهداف المتوقع تسجيلها 30,18 هدف والأهداف المتوقع أن تسكن شباكه 15,73، هدف وخلق الفريق 227 فرصة وبلغ معدل استحواذه على الكرة 53,86%، بحسب شبكة "سكاي سبورتس".
أما خارج أرضه فخاض 16 مباراة، استقبل خلالها 31 هدفًا وسجل 21 هدفًا، وكان عدد الأهداف المتوقع تسجيلها 23,23 هدف والأهداف المتوقع أن تسكن شباكه 26,77 هدف، وخلق 151 فرصة وبلغ معدل استحواذه على الكرة 54,76%.
فعلى الرغم من استحواذ مانشستر يونايتد على الكرة بصورة أكبر خارج ملعبه، وقيام لاعبه بعدد أكبر من اللمسات، إلا أنهم يمررون الكرة بصورة أقل، الأمر الذي يؤدي لعدد أقل من البينيات والعرضيات والفرص ومعدل الأهداف المتوقع تسجيلها.
ويحتاج مانشستر يونايتد للمخاطرة واللعب بحرية وراحة كما يفعل في أولد ترافورد، واليوم يملك الشياطين الحمر الفرصة الأخيرة للفوز على فريق يتواجد في النصف الأعلى من الجدول خارج أرضه، وذلك عند مواجهة برايتون.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

