إعلان
إعلان

مارتا: أنا مدينة بالكثير للسويد.. وفخورة بمسيرتي وكفاحي

efe
23 مارس 201712:02
مارتاEPA

أكَّدت البرازيلية مارتا فييرا دا سيلفا، أفضل لاعبة كرة قدم في العالم 5 مرات، أنها سعيدة في صفوف فريق روزنجارد السويدي.

ورغم ملعب الفريق المتواضع الذي يسع بالكاد لـ6 آلاف مشجع في مدينة مالمو، لكن مارتا قالت مبتسمة "أشعر بالسعادة البالغة هنا".

وأوضحت مارتا: "أتيت هنا في 2004 (بعقد مع فريق أوميا). أتممت 18 عامًا بعد وصولي بأسبوعين. السبب الأساسي لقدومي هنا كان الصعوبات التي قابلتها في البرازيل. لم أكن استطيع التدرب كل يوم، 3 مرات فحسب أسبوعيا. وحصلت على مساعدات ضئيلة، كانت تكفي بالكاد للاستمرار".

وأضافت "حينها سنحت لي فرصة التطور كرياضية في دولة أكثر تنظيمًا. سمح لي القدوم إلى السويد بإظهار مستواي للعالم. حقًا، اتخذت هذا القرار مفكرة في المستقبل الذي لم يكن ليتاح في البرازيل".

وتابعت "أشعر أنني سويدية رغم أنني لا أملك شعرًا أشقرًا أو بشرة بيضاء، أو عيون فاتحة اللون. أشعر أنني سويدية لأنني عشت هنا منذ عدة أعوام (باستثناء فترات إقامة قصيرة في الولايات المتحدة) وبسبب كل ما تعلمته من الناس في هذه البلاد. أشعر أنني تطورت كثيرًا كرياضية وكشخص".

واسترجعت مارتا، أيامها الأولى في البرازيل، قائلة "كانت بدايتة صعبة للغاية. كنت ألعب بشكل أفضل من الفتية، وهذا تسبب بطريقة ما في توليد الكراهية والخلاف. لم يقبل الفتية ذلك، دأبوا على إثارة استيائي، كانوا يقولون لي إنه ينبغي علي التوقف عن اللعب".

وتابعت "فلنقل إن كرة القدم في تلك الفترة كانت رياضية مقتصرة على عالم الذكور. أنتمي لمدينة صغيرة جدًا وهذا ما كان يؤدي للتضارب. الجميع بما فيهم أشقائي، كانوا يتحدثون عني بطريقة سيئة".

وأضافت "كان الأمر غاية في الصعوبة. وكنت أريد أن ألعب معهم فحسب!.. تعليقات الناس كانت تجعلني حزينة حقًا، لكنها لم تثنني عن لعب الكرة مطلقا".

لكن اللاعبة البرازيلية أعربت في أن الوضع سيتغير في البرازيل بالنسبة لكرة القدم النسائية.

وقالت "تغيرت الأمور كثيرًا مقارنة بما كانت عليه قبل أعوام. هناك بطولة دوري وكأس ليبرتادوريس للسيدات. ينقص فقط أن تنتشر اللعبة أكثر، لكن هناك قفزة كبيرة حدثت".

وتابعت "كل شيء أصبح أفضل بكثير. يمكنك العثور على مدارس صغيرة لكرة القدم النسائية، وهي تحظى بالقبول شيئا فشيئا. من كل 10 أو 20 شخصا ربما تجد شخص أو اثنين يتحدثان بشكل سيء، لكن القبول أكبر".

وأضافت "أعتقد أن هذا ناتج عن نجاحات منتخب البرازيل. رغم أننا لم نحصد ذهبية الأولمبياد وجئنا بالمركز الرابع، لكن الناس رأت الطريقة التي نقوم بها بعملنا. قدمنا كل شيء. لعبنا بحب وإرادة، وكانت هذه أعظم جائزة للناس في الأولمبياد".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان