ماذا يعني قرار مورينيو المفاجئ تجاه شفاينشتايجر؟

رغم استدعائه ضمن قائمة الفريق لمباراة وست هام يونايتد، التي أقيمت أمس، الأحد، ضمن الجولة 13 من الدوري الإنجليزي، أبقى جوزيه مورينيو، المدير الفني لمانشستر يونايتد، على باستيان شفاينشتايجر، لاعب وسط الفريق، حبيسا لدكة البدلاء، فماذا ينوي المدير الفني البرتغالي تجاه النجم الألماني المتوج بكأس العالم 2014؟

هذه المباراة شهدت طرد مورينيو بسبب اعتراضه على قرار الحكم إثر إنذار لاعب الوسط الفرنسي بول بوجبا الذي سيغيب عن المباراة المقبلة للإيقاف.

كما أن مورينيو أصبح في موضع أكثر حرجا بعد أن تراجع مانشستر يونايتد، الذي لم يحقق سوى فوز واحد في المراحل السبع الأخيرة بفارق 11 نقطة عن تشيلسي متصدر البريميير ليج.

في هذه الأثناء بقي شفاينشتايجر أمام وست هام على دكة البدلاء، حيث إنه لم يلعب، وإلى غاية اليوم، ولو دقيقة واحدة تحت قيادة مورينيو.

وكان المدرب البرتغالي كشف الصيف الماضي بشكل واضح أنه لا مكان للألماني في خططه، وأن عليه ألا يضع أملا في إشراكه، حيث أبعده في نهاية المطاف من التدريبات الجماعية للفريق الأول إلى صفوف الفريق الرديف.

لكن في مطلع الشهر الماضي، كانت المفاجأة بالسماح لشفاينشتايجر بالمشاركة في تدريبات الفريق الأول. وقرار استدعائه لمباراة وست هام يتم النظر إليه كتطور نوعي في ملف اللاعب الألماني، حيث إن آخر مباراة له بقميص "الشياطين الحمر" تعود إلى 20 مارس/ آذار الماضي أمام فريق مانشستر سيتي.

ويأتي ذلك في وقت تحوم فيه شائعات قوية حول اقتراب انتقال شفاينشتايجر إلى الدوري الأمريكي، لكن رئيس بايرن ميونيخ العائد أوليه هونيس، وهو من أشد المقربين من هذا اللاعب، رد على سؤال أحد المشجعين حول إمكانية استعادة الفريق البافاري للنجم الألماني، قائلا "اللاعب يخطط للاعتزال وحسب علمي فهو على مشارف توديع عالم كرة القدم".

وأضاف هونيس أن شفاينشتايجر "إنسان رائع وله شعبية قوية في بافاريا، لكننا لن نخدمه إذا ما أدرنا عقارب الساعة إلى الوراء".