AFPشهدت قمة مباريات الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز، بين تشيلسي وضيفه ليفربول مساء الأحد، إلغاء هدف لكل فريق في الشوط الأول من اللقاء، بعد الاستعانة بتقنية الفيديو المساعد للتحكيم (فار).
الهدف الأول كان لصالح ليفربول وأحرزه النجم المصري محمد صلاح، عندما تلقى تمريرة ليبدو وكأنه كسر مصيدة التسلل، وتقدم بالكرة قبل الانفراد بالحارس، ليضعها في الشباك.
وذاق تشيلسي مرارة الأمر ذاته، عندما سجل ظهيره بن تشيلويل هدفا هو الآخر، بعدما بدا وكأنه كسر مصيدة التسلل أيضا.
وفي كلتا الحالتين، كان جزءا بسيطا من جسد اللاعب المسجل للهدف، يتقدم عن جسد آخر مدافع من الفريق المنافس، ما استدعى حكم اللقاء للاستعانة بتقنية الفيديو التي بدورها، أصدرت حكمها باستخدام مقاييسها الدقيقة، وفقا لقوانين الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأثارت تقنية الفيديو المستخدمة في حالات كشف التسلل، جدلا كبيرا خلال الموسمين الماضيين، بسبب احتسابها حالات تسلل لا ترى بالعين المجردة، ما دفع البعض للاعتقاد بأن التقنية الجديدة تقتل متعة كرة القدم، رغم دقة احتسابها للحالات.
وتساءل الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال اللقاء، عن كيفية سير اللقاء، في حال تم تطبيق قانون تمت تجربته قبل الموسم الجديد، من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في هولندا وإيطاليا والسويد، وهو قانون سيغير المشهد في عالم كرة القدم إلى حد كبير، في حال تم اعتماده بشكل رسمي.
وستعني القاعدة الجديدة الخاضعة للتجربة، أن جسد اللاعب المهاجم بأكمله، يجب أن يكون أمام المدافع ليتم الحكم عليه متسللا، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تقليل عدد حالات التسلل بشكل كبير.
ومنذ إدخال تقنية "الفار" إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في العام 2019، شهدت قاعدة التسلل وما يعتبر تسللًا تفسيرات عديدة مع عدم احتساب قدر مثير للقلق من الأهداف، بسبب هوامش ضيقة بشكل لا يصدق.
وفي حال تم تطبيق القانون الجديد في مباراة تشيلسي وليفربول، فإن مقدار الإثارة سيزيد، نتيجة لزيادة في عدد الأهداف وإيمان كل فريق بقدرته على تغيير النتيجة.



