
ماذا لو؟ أحد أكثر الأسئلة المكررة من قبل الجماهير، ومن أبرز تنويعاته (ماذا لو لعب نجمان معا في فريق واحد؟).
في الماضي، طُرح كثيرا سؤال (ماذا لو اجتمع علي مبخوت وأحمد خليل؟) خاصة أن اللاعبين شكلا معا القوة الضاربة للمنتخب الإماراتي، طوال السنوات الأخيرة، وتخيلت الجماهير أنهما قادران على تحقيق النجاح نفسه، إذا لعبا في نادٍ واحد.
وتمت الإجابة على السؤال عمليا، عندما تعاقد الجزيرة مع خليل في يوليو/تموز 2017، ليلعب إلى جوار مبخوت.
لكن خليل ظل حبيس مقاعد البدلاء، رغم تألقه في صفوف ناديه السابق الأهلي، ثم تمت إعارته إلى العين، في الانتقالات الشتوية لموسم 2017-2018، ولم يتغير الحال كثيرا.
وعاد خليل في موسم 2018-2019 إلى ناديه الأول، بعد تحوله إلى كيان جديد أُطلق عليه شباب الأهلي، بعدما أنهى عقده مع الجزيرة بالتراضي، عقب موسم فاشل أجاب من خلاله على سؤال مهم، ظل يجول في أذهان الجماهير لسنوات طويلة.

وفي الوقت الحاضر، يعد عمر عبد الرحمن "عموري"، ومنذ سنوات طويلة، أفضل صانع ألعاب في الكرة الإماراتية.
وكثيرا ما تساءلت الجماهير (ماذا لو لعب عموري في الجزيرة مع مبخوت، الذي أصبح الهداف التاريخي الدولي للكرة الإماراتية؟).
وجاءت الإجابة بطريقة عملية أيضا، بعدما انتقل عموري الصيف الماضي إلى صفوف الجزيرة، عقب نهاية عقده مع الهلال السعودي، وسط توقعات بحسم الفريق لدرع دوري الخليج العربي للمحترفين.
لكن على عكس المتوقع تماما، واجه الجزيرة صعوبات في حسم العديد من المباريات، ليحتل الفريق المركز الثالث برصيد 36 نقطة، في ترتيب الدوري المتوقف حاليا بسبب أزمة فيروس كورونا، بفارق 7 نقاط كاملة عن شباب الأهلي المتصدر.
كما أن مبخوت يحتل المركز الثالث في قائمة هدافي الدوري، برصيد 13 هدفا، بفارق 5 أهداف عن لابا كودجو، مهاجم العين.
أما بخصوص المستقبل، فقد تألق اللاعبان كايو كانيدو وفابيو دي ليما، في قيادة خط هجوم الوصل، رغم عدم تحقيق النادي لأي ألقاب، وتم بالفعل منحهما الجنسية الإماراتية، للاستفادة منهما في المنتخب الأول.
ونجح العين، الصيف الماضي، في التعاقد مع كايو، والآن يسعى لضم ليما، ليتم تسجيلهما كلاعبين محليين.
ورغم تمسك الوصل بلاعبه ليما، ومبالغته المالية الكبيرة مع بقاء موسمين في العقد، إلا أن الجماهير تواصل سؤالها المعتاد (ماذا لو تمكن العين من الجمع بين كايو وليما مجددا؟).
قد يعجبك أيضاً



