إعلان
إعلان

ماذا تعلم رودري من سيميوني وجوارديولا؟

efe
09 مارس 202409:41
رودريEPA

أكد رودري، لاعب مانشستر سيتي، أنه يتمنى أن يفوز لاعب وسط دفاعي مثله بالكرة الذهبية يوما ما، لافتا إلى أنها ستبعث رسالة مهمة للشباب الذين يريدون اللعب في هذا المركز.

وأشاد لاعب أتلتيكو مدريد السابق، في مقابلة نشرت في "فرانس فوتبول"، اليوم السبت، بمدربه في ذلك النادي خلال موسم 2018-2019، دييجو سيميوني، ومديره الفني الحالي بيب جوارديولا.

وقال: "أعلم أن لاعبي وسط أسطوريين لم يحققوا ذلك (الكرة الذهبية) مطلقا، لكني أحب أن يفوز بها لاعب وسط دفاعي مثلي، فهذا سيعني الكثير، سواء بالنسبة للفائز أو للشباب الذين يريدون أن يلعبوا في هذا المركز حتى يعرفوا أن لديهم الحق في أن يتم الاعتراف بهم، حتى لو لم يسجلوا أهدافا أو لم يكونوا جذابين بشكل خاص في لعبهم".

ورغم طموحه للفوز بالجائزة، أكد رودري (27 عاما) أنه سعيد بالمركز الخامس الذي حققه في نسخة 2023.

وعن سيميوني، الذي تزامن معه موسم واحد فقط، ذكر لاعب فياريال السابق أنه تعلم "بعدا آخر للكرة"، حيث بدأ يكون "تنافسيا في المباريات، وقويا عندما يكون الفريق في وضع عصيب".

وتحسن رودري مع جوارديولا، الذي تعاقد معه في موسم 2019 مقابل 70 مليون يورو، "تكتيكيا وذهنيا".

وأضاف الإسباني الدولي "إنه (جوارديولا) يعرف كل شيء عن هذا المركز (لاعب الوسط المدافع)".

وأكمل "عندما تلعب، يتوقع منك الفريق أن تكون طوق الإنقاذ بالنسبة لهم، مع الكرة أو بدونها، خصوصا إذا كانت المباراة يشوبها التوتر. يجب على زملائك أن يشعروا في لعبك (كأنك تقول لهم): لا داعي للذعر، سنستعيد السيطرة على المباراة".

وتذكر لاعب وسط السيتي هدفه التاريخي الذي أطاح بإنتر ميلان في 10 يونيو/حزيران 2023، ومنح النادي الإنجليزي لقبه الأول لدوري أبطال أوروبا.

وتابع: "أتذكر غابة السيقان التي كانت موجودة في مساحة صغيرة، والتسديدة التي خرجت بشكل مثالي وانتهت داخل الشباك. لقد قمت بأسرع (سبرنت) في حياتي للاحتفال بالقرب من قائم الراية الركنية. وقلت لزملائي بمجرد انتهاء احتفالي: (يا شباب، مازال هناك 20 دقيقة متبقية)".

ويرى رودري، اللاعب الإسباني الدولي في 48 مباراة، أن أفضل لاعب وسط دفاعي في التاريخ هو زميله السابق في منتخب لاروخا، سرخيو بوسكيتس (لاعب برشلونة السابق وإنتر ميامي الحالي)، الذي تمنى أن يكون مثله في "انتظامه المذهل" ولمسته الأولى للكرة.

واستطرد: "سرخيو لا يصدق في المساحات الصغيرة، لم يلعب أحد الكرة الأولى مثله، بسبب جودة قدمه؛ وكيف يحرك جسده وسرعة تفكيره التي تمكنه من التحكم (في الكرة) بشكل جيد عند مواجهة ضغط من لاعبين أو ثلاثة".

وأوضح لاعب وسط السيتي أنه يتميز عن بوسكيتس من خلال "التأثير الجسدي الأكبر، وتمرير الكرة بشكل أكبر في الـ 30 مترا الأخيرة".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان