EPAقررت مؤسسة الاتحاد الأوروبي تمويل المبادرة التي تم إطلاقها حديثًا لمساعدة الأطفال الذين يعيشون في المجتمعات الأكثر تضررًا في العالم.
كما أكدت المؤسسة في بيان رسمي على موقع "يويفا" أنها ستساهم في مبادرة الهدف المشترك، مؤكدة تضامن كرة القدم الأوروبية مع المجتمعات الأكثر فقرًا في العالم، للتأقلم مع الأثر المدمر لفيروس كورونا.
وأشار البيان إلى أن مؤسسة اليويفا التي ترعى عشرات المشاريع الإنسانية والإنمائية في جميع أنحاء العالم، باتت الأولى التي تدعم صندوق استجابة الذي أنشأه 150 لاعبًا ومدربا وقائدًا، يوم الثلاثاء الماضي، وخصصوا 1% من أرباحهم السنوية للجمعيات الخيرية التي تعمل مع بعض الأطفال الأكثر تأثرًا في العالم.
وقرر مجلس أمناء مؤسسة الاتحاد الأوروبي للطفولة الانضمام إلى هذه المبادرة للسماح لكرة القدم بلعب دور المسؤولية الاجتماعية.
وقال البيان إن خوان ماتا، لاعب وسط مانشستر يونايتد، هو أول عضو ينضم إلى الهدف المشترك في أغسطس/آب 2017.
وصرح ماتا: "هذه خطوة إيجابية حقًا لصندوق استجابة، وأود أن أشكر مؤسسة اليويفا للأطفال".
وأضاف: "للتغلب على فيروس كورونا والتحديات الأخرى التي تواجه البشرية، نحتاج إلى تنسيق الجهود الفردية والعمل معًا كفريق".
وسيظهر ماتا لمدة 90 دقيقة على حسابه بشبكة "إنستجرام"، للتواصل مع الجماهير، وسيحذو حذوه سيرجي جنابري نجم بايرن ميونخ، للتشجيع على التبرع لصندوق استجابة.
وعلق جنابري: "على أرض الملعب، كرة القدم لا تتعلق بالأمور الفردية، حتى أفضل لاعب لا يمكنه تحقيق أفضل نتائج، إذا لم يكن هناك العمل الجماعي".
وتابع: "الأمر نفسه خارج الملعب، نحن بحاجة إلى تطوير طريقة جديدة للتفكير والتعاون الدولي عبر كرة القدم، لا يوجد غرور في مبادرة الهدف المشترك. الأمر كله يتعلق بالعمل معًا لمعالجة أكبر أزمات العالم".



