Getty Imagesيسعى ليفربول حامل اللقب جاهدًا لاستعادة بريقه والعودة لطريق الانتصارات عندما يلتقي غريمه اللدود مانشستر يونايتد، الأحد، على ملعبه "أنفيلد" ضمن مباريات المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
من جهته، يطمح فريق "الشياطين الحمر" بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم إلى تحقيق فوز نادر خارج ملعبه.
ويدخل ليفربول المباراة مستندًا إلى سجله القوي ضد مانشستر يونايتد، حيث لم يخسر سوى مباراة واحدة من أصل 14 مباراة جمعت الفريقين في البريميرليج، رغم المخاوف من تراجع الفريق بعد 3 هزائم متتالية في مختلف المنافسات، ما تسبب في تنازله عن صدارة الدوري بفارق نقطة لصالح أرسنال (16 مقابل 15).
ليفربول يعوّل على عامل الأرض
بدأ ليفربول موسمه بشكل قوي، فقد فاز في مبارياته الخمس الأولى، لكنه حاليًا، يعاني من مشاكل متعددة، وخسر أمام كريستال بالاس (1-2)، وجالطة سراي التركي (0-1) في دوري أبطال أوروبا، وتشيلسي (1-2). في الدوري.
وسخر ليفربول عبر وسائل التواصل الاجتماعي من يونايتد مذكرًا بهزيمته الثقيلة 0-7 في مارس/أذار 2023، وهي المباراة التي تألق فيها الهداف المصري محمد صلاح بتسجيله هدفين.
ويُعتبر ليفربول مميزًا ضد خصمه، حيث هز شباك يونايتد في 10 من آخر 11 مباراة جمعت بينهما في كل البطولات.
Getty Images
هذا الموسم، يدخل صلاح المباراة وهو يسعى لإعادة تألقه بعدما مر بفترة من التراجع، فيما يحاول الوافدان الجديدان، الألماني فلوريان فيرتز، والسويدي ألكسندر إيزاك، ترك بصمتهما في الفريق.
على الجانب الدفاعي، يعاني ليفربول بقيادة المدرب الهولندي أرنه سلوت، حيث استقبل الفريق 9 أهداف في 7 مباريات بالدوري، ما يشكل تحديًا كبيرًا أمام الفريق.
ويعود مانشستر يونايتد، الذي لم يحقق أي فوز على ملعب "أنفيلد" منذ عام 2016، بنتيجتين إيجابيتين في آخر زيارتين، عندما تعادل مع ليفربول.
ويحتل الفريق حالياً المركز العاشر برصيد 10 نقاط، ورغم تراجع الأداء، يأمل في استغلال ثغرات دفاع الخصم لتحقيق نتيجة إيجابية.
أرسنال يواصل تألقه رغم الغيابات
على الجانب الآخر، حافظ أرسنال المتصدر على بدايته القوية بالرغم من غياب لاعبين مؤثرين مثل البرازيلي غابريال جيسوس، والألماني كاي هافرتز، وتشكيلة أخرى من المصابين.
وسيواجه أرسنال خصمه فولهام السبت في ديربي لندن.
Getty Images
ويسافر تشيلسي إلى نوتنجهام فوريست السبت لمواجهة فريق لم يحقق أي فوز هذا الموسم، تحت قيادة مدربه الجديد، الأسترالي أنج بوستيكوجلو.
وعلى الرغم من نجاته من خطر الإقالة خلال فترة التوقف الدولي، لا يزال بوستيكوجلو تحت ضغط كبير بعد فشله في تحقيق أي فوز في أول 7 مباريات له منذ تسلمه المهمة في سبتمبر/أيلول، خلفًا للبرتغالي نونو إسبيريتو سانتو.
ويحتل نوتنجهام المركز الـ17 برصيد 5 نقاط، وفريقه السابق كان قد عانى موسمًا كارثيًا مع توتنهام، ما كلفه منصبه رغم تتويجه بلقب الدوري الأوروبي.
وقال بوستيكوغلو البالغ من العمر 60 عامًا إنه يستمتع بالتحدي ويعتبر هذه المعركة جزءًا من مسيرته، لكنه يعلم أن الوقت وحده كفيل بالكشف عما إذا كانت فترة التوقف الدولي ستمنحه فرصة للانفراج.
سيمينيو نجم بورنموث المتألق
ويُعتبر أنطوان سيمينيو هداف بورنموث واللاعب الأكثر تأثيرًا في الفريق منذ بداية الموسم، حيث سجل 6 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة، مساهماً في نحو 82% من أهداف فريقه.
وأشاد زميله جاستن كلويفرت بسيمينيو واصفاً إياه بأنه "لاعب مذهل من الطراز العالمي".
وعلى الرغم من بيع بورنموث لمواهب بقيمة تقارب 269 مليون دولار في فترة الانتقالات الصيفية، إلا أن الفريق يواصل تقديم أداء رائع مع مدربه الإسباني أندوني إيراولا، ويحتل المركز الرابع بأفضل بداية له في الدوري.
ويواجه بورنموث، تحديًا أمام كريستال بالاس الذي أنهى سلسلة من 19 مباراة بلا هزيمة بخسارة أمام إيفرتون قبل التوقف الدولي.
وفي الجهة الأخرى، يأمل مانشستر سيتي في تحقيق فوزه الثالث على التوالي عندما يستضيف إيفرتون السبت.
ولم يذق الفريق طعم الهزيمة في آخر 7 مباريات بكافة المسابقات، منذ خسارته أمام برايتون (1-2) في الجولة الثالثة.
قد يعجبك أيضاً



