ليفربول يتطلع لكسر نحس ويمبلي.. ومحرز يحلم بإنجاز لوكاكو

تتجدد المواجهة بين مانشستر سيتي وليفربول، عندما يلتقيان غدا السبت على ملعب "ويمبلي"، في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

وكان الفريقان قد تواجها، مساء الأحد الماضي، ضمن منافسات الجولة الـ32 من الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباراة انتهت (2-2).

وفيما يلي، نستعرض مجموعة من الأرقام والإحصائيات حول المواجهة المرتقبة:

- التقى مانشستر سيتي وليفربول مرتين من قبل على ملعب ويمبلي، وانتهت المباراتان بالتعادل 1-1 قبل الاحتكام إلى ركلات الترجيح، وفي النهاية انتصر السيتي في 2016 (نهائي كأس الرابطة)، و2019 (درع المجتمع).

|||2|||

- هذا هو أول لقاء في كأس الاتحاد الإنجليزي بين السيتي وليفربول، منذ أن فاز الثاني بقيادة المدرب الفرنسي جيرارد اولييه بنتيجة 1-0 خارج أرضه، على السيتي بقيادة كيفن كيجان في عام 2003، حيث سجل داني ميرفي هدف الفوز.

- جاءت هزيمتا ليفربول الوحيدتان أمام السيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي، خلال مباراتي إعادة، حيث فاز بثلاث من المباريات الخمس الأخرى مقابل تعادلين.

- هذا هو أول لقاء في كأس الاتحاد الإنجليزي، بين متصدر البريميرليج وصاحب المركز الثاني في يوم المباراة، منذ نصف نهائي موسم 2016-2017 بين تشيلسي وتوتنهام هوتسبير، حين انتهى اللقاء بفوز الأول 4-2.

وكانت المناسبة الشبيهة الأخرى الوحيدة في موسم 1998-1999، وفاز فيها مانشستر يونايتد 2-1 على آرسنال، في مباراة إعادة.

- سيلتقي ليفربول والسيتي مرتين في غضون أسبوع واحد، للمرة الأولى منذ أبريل/نيسان 2018، عندما تواجها مرتين في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وخاض الفريقان أيضا مباراتين في بطولتين منفصلتين، خلال مثل هذا الوقت القصير، في موسم المدرب يورجن كلوب الأول مع الريدز (2015-2016)، حيث خسر نهائي كأس الرابطة، قبل ثلاثة أيام من الفوز 3-0 في الدوري الإنجليزي الممتاز، على رجال مانويل بيليجريني.

- يظهر مانشستر سيتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، للمرة الخامسة في السنوات الست الأخيرة، ولم يغب عنه إلا في موسم 2017-2018.

وكل هذه المباريات جاءت تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا، لكن الفريق خسر ثلاث من المباريات الأربع السابقة في هذا الدور، مقابل انتصار واحد، بعد سلسلة انتصارات من ثماني مباريات متتالية في هذه المرحلة، بين العامين 1933 و2013.

- تقدم ليفربول إلى المباراة النهائية، في ثماني من آخر عشر مواجهات له في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وفشل في موسم 1989-1990 (ضد كريستال بالاس)، وفي آخر ظهور في هذه المرحلة خلال موسم 2014-2015، تحت قيادة المدرب بريندان رودجرز (ضد أستون فيلا).

- لم يفز ليفربول بأي من مبارياته الست الأخيرة في ويمبلي (4 تعادلات وهزيمتان)، رغم تغلبه على تشيلسي بركلات الترجيح في نهائي كأس الرابطة، خلال فبراير/شباط الماضي، علما بأنه فاز بمباريات في الملعب قبل تجديده، أكثر من أي فريق آخر (15 انتصارا).

وفاز ليفربول بواحدة فقط من مواجهاته الـ8 على الملعب بعد تجديده (2-1 ضد إيفرتون في 2012).

سلسلة محرز

- سجل لاعب مانشستر سيتي، رياض محرز، 4 أهداف في 3 مباريات بكأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم، أي ضعف ما أحرزه في 20 مباراة قبل ذلك.

وهز محرز الشباك في الأدوار: الرابع والخامس وربع النهائي، ويأمل أن يكون أول لاعب من الدوري الإنجليزي الممتاز، يهز الشباك في 4 جولات متتالية بكأس الاتحاد، منذ أن فعلها البلجيكي روميلو لوكاكو مع مانشستر يونايتد في 2017-2018.

- لم يخسر بيب جوارديولا أو يورجن كلوب ضد أي مدرب آخر، أكثر مما خسرا أمام بعضهما.

وفي مسابقات الكأس المحلية، حقق كل منهما فوزًا واحدًا، حيث تغلب بايرن ميونخ بقيادة جوارديولا على بوروسيا دورتموند تحت لواء كلوب 2-0، في نهائي كأس ألمانيا عام 2014.

كما تغلب كلوب على جوارديولا في نصف نهائي المسابقة ذاتها، خلال موسم 2014-2015 (2-0 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1).