EPAتعهد نادي ليفربول الإنجليزي بمواصلة الاستثمار في الملعب وخارجه رغم أنه سجل خسائر للموسم الثاني على التوالي بسبب تداعيات أزمة جائحة كورونا.
وكشفت الأرقام للفترة التي انتهت في مايو/ أيار 2021، التي تضمنت تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى خلال 30 عاما، عن خسائر بلغت 4.8 مليون جنيه استرليني (6.4 مليون دولار) غير شاملة الضرائب.
وشكل هذا تراجعا كبيرا عن الخسائر التي تكبدها النادي في العام السابق، التي بلغت 46 مليون جنيه استرليني، وذلك في أول موسم يشهد خسائر هائلة بسبب جائحة كورونا، علما بأن النادي كان قد حقق أرباحا كبيرة في الأعوام الثلاثة السابقة.
ورغم أن أندي هيوز المدير الإداري للنادي أكد مجددا على موقف النادي بأنه ينفق فقط من الإيرادات، غير أنه شدد على أن هذا لا يعني أن النادي لن يواصل الإنفاق على اللاعبين والبنى الأساسية.
وقال هيوز اليوم الجمعة في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا "هو أمر ضروري، ومع ذلك، سنواصل التعامل في حدود إمكانياتنا وسنعمل في إطار قواعد كرة القدم واللعب المالي النظيف".
وأضاف "سنواصل الاستثمار في الملعب وخارجه من أجل مواصلة تعزيز مكانتنا والتنافس على أعلى المستويات".
واستعرض النادي تطبيق هذا المبدأ عمليا بالفعل هذا الموسم، بتعاقده في الصيف مع المدافع إبراهيما كوناتي من لايبزج الألماني مقابل 36 مليون استرليني ثم التعاقد في يناير/ كانون الثاني الماضي مع لويس دياز من بورتو البرتغالي مقابل 37.5 مليون إسترليني، علما بأن النادي حصد نحو نصف هذا المبلغ من إيرادات الاستغناء عن لاعبين.
وتابع هيوز "الدعم المستمر من ملاك النادي تضمن استثمار ما يزيد على 130 مليون جنيه استرليني في البنى الأساسية خلال الأعوام الثلاثة الماضية".
وبيّن "نحن سعداء بالتطور الهائل الذي تحقق في مشروع توسعة ستاد أنفيلد، الذي يقضي بزيادة سعة المدرجات إلى 61 ألف متفرج عند انتهاء المشروع في 2023".
قد يعجبك أيضاً



