EPAأصبح البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة، محل شك خلال مباريات البلوجرانا الأخيرة، فبعدما كان قناصا تسرب القلق للجماهير بسبب إهداره الكثير من الفرص في المباريات الماضية.
وتتجه الأنظار للبولندي خلال مواجهة الكلاسيكو بين برشلونة وغريمه التقليدي ريال مدريد، في نهائي كأس السوبر الإسباني، والمقرر إقامته غدا الأحد، على ملعب "الجوهرة" بمدينة جدة السعودية.
وعبر برشلونة عقبة أتلتيك بيلباو في نصف النهائي بالفوز بنتيجة (2-0)، كما سحق ريال مدريد فريق مايوركا (3-0).
انتقادات لاذعة
وتلقى المهاجم البولندي سيلا من الانتقادات دفعتها جماهير برشلونة نحوه في الأسابيع الأخيرة، بسبب إهدارة للفرص السهلة.
وما زاد من حالة الغضب لدى جماهير البارسا، أن إهدار هذه الفرصة جاءت في ظروف صعبة كان يعيشها الفريق الكتالوني، وبالتحديد في الليجا.
ففي مباراة ليجانيس بالجولة 17 من الليجا، أهدر ليفاندوفسكي 3 فرص محققة للتسجيل، وانتهت المباراة بخسارة البلوجرانا 0-1، لتشتعل نار الغضب بين الجماهير.
تراجع واضح
افتقد برشلونة لأهداف ليفاندوفسكي في الأسابيع الماضية، والتي تسببت في تراجع الفريق في جدول ترتيب الليجا من الصدارة إلى المركز الثالث.
ولم يسجل القناص البولندي في آخر 8 جولات ببطولة الليجا سوى هدفين فقط، حيث تراجع معدله التهديفي بشكل واضح عكس بدايته للموسم.
وعلى الرغم من هذا التراجع إلا أن ليفاندوفسكي ما زال يعتلي صدارة هدافي الليجا هذا الموسم، برصيد 16 هدفا.
مصدر خطورة
دائما ما تحمل مباريات الكلاسيكو طابعا خاصا بالنسبة للاعبين، في ظل العداء التاريخي بين كلا الناديين، لذلك يمكن لليفاندوفسكي أن يستغل خبراته الكبيرة، حيث يعرف كيف يضع بصمته في مثل تلك المواجهات.
وواجه القناص البولندي ريال مدريد بنهائي السوبر الإسباني مرتين من قبل، ونجح في التسجيل في كلاهما.
البداية كانت في نسخة 2023، حيث سجل هدفا وصنع آخر في انتصار البارسا بنتيجة (3-1) وتوج باللقب.
لكن في العام التالي 2024، سجل الهدف الوحيد لبرشلونة بالخسارة الكبيرة بنتيجة (1-4) ضد الميرنجي.
فهل ينجح ليفاندوفسكي في كسب ود جماهير برشلونة من جديد عبر بوابة الكلاسيكو؟
قد يعجبك أيضاً



