EPAيتألق الجناحان بشكل لافت هذا الموسم، فسجل كفارا 12 هدفا في الدوري الإيطالي مع نابولي، مقابل 10 للبرتغالي رفقة ميلان.
وبعدما ألحق الروسونيري خسارة قاسية بفريق الجنوب (4-0)، بينها هدفان للياو، سُئل الأخير "من الأفضل؟"، فأجاب: "لا أدري. أنا من أنصار كفارا. أعشق ما يقوم به، هو يشبهني قليلا ويقدم موسما كبيرا".
ويعتبر الجورجي مفاجأة الموسم في الدوري الإيطالي، بعد أن كان مغمورا لدى قدومه من نادي دينامو باتومي مطلع الموسم الحالي، وساهم بشكل كبير في اقتراب نابولي من التتويج بالكالتشيو.
وشكل كفارا ثنائيا خطيرا في خط المقدمة إلى جانب المهاجم النيجيري المتألق فيكتور أوسيمين، متصدر ترتيب الهدافين (21)، والذي يحوم الشك حول مشاركته ضد ميلان.
كما أنسى الجورجي أنصار نابولي رحيل قائده السابق لورينزو إينسيني إلى تورونتو الكندي نهاية الموسم الماضي، من خلال مهاراته العالية، لا سيما في المراوغة والمجهودات الدفاعية.
أما لياو الذي ساهم بشكل كبير في تتويج ميلان بالدوري الموسم الماضي، فلعب بشكل جيد في القسم الأول، لكن مستواه تراجع بعد نهائيات كأس العالم (قطر 2022)، لكنه استيقظ في الوقت المناسب من خلال ثنائيته في مرمى نابولي.
ويقول الجورجي الدولي السابق كاخا كالادزه الفائز بدوري أبطال أوروبا مرتين مع ميلان عامي 2013 و2017 عن النجمين "إنهما يتشابهان كثيرا، يملكان سلاحا فتاكا هو سرعة التنفيذ".
وأضاف: "لياو سريع للغاية، أستطيع القول لكم كوني كنت مدافعا سابقا بأن الجميع يعانون من أجل مراقبته".
وأتم: "عندما أرى الأمور من الخارج، أعتقد أن نقطة ضعفه الوحيدة، هي نقص التركيز عنده في بعض الأحيان".
وانتقل كالادزه للحديث عن مواطنه كفارا، بقوله: "يبدو لي وكأنه يلعب في الدوري الإيطالي منذ 3 سنوات".
ويرتبط كفارا مع نابولي بعقد حتى 2027، ولا شك بأن أمنية أنصار نابولي تكمن في بقائه حتى نهاية عقده، لكن أندية أوروبية كثيرة بدأت تغازله من أجل الانضمام إلى صفوفها.
وعندما يتم تذكير رئيس نابولي أوريليو دي لورنتيس، بأنه يتعين عليه تحسين راتب اللاعب (ليس ضمن أفضل 10 لاعبين أجرا في نابولي)، يقول: "لماذا نراجع؟. يتم توقيع العقود من قبل طرفين ونحن لم نوقع لعام واحد".
في المقابل، فان ميلان دخل في مفاوضات لتجديد عقد لياو المنضم إليه عام 2019، والمرتبط بعقد حتى 2024.
ويستعد الروسونيري لمضاعفة راتب لياو 4 مرات (يتقاضى حاليا 1.5 مليون يورو سنويا) بحسب الصحف المحلية، لكن ميلان يدرك صعوبة منافسة أندية الدرجة الإنجليزية الممتازة عندما يتعلق الأمر بالأجور.
ويرفض المسؤول في نادي ميلان فريديريك ماسارا إعطاء نسبة لنجاح المفاوضات، بقوله: "إنها 50% مقابل 50%. ليس لدينا مهلة قصوى لكن بطبيعة الحال، نريد أن نعرف حتى نهاية الموسم، ما إذا كان يريد تجديد العقد من عدمه".
وبما أن ميلان يحتل المركز الرابع وهو الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، فإن بلوغ المسابقة القارية من عدمها قد يؤثر بشكل كبير على قرار لياو.



