
نجح الروماني رازفان لوشيسكو ، في تحقيق ما عجز عنه كبار المدربين الذين تولوا تدريب الزعيم مثل البرتغالي خورخي جيسوس، والكرواتي زوران ماميتش.
لوشيسكو ،حارس المرمي المغمور الذي صنع شهرته كلها في التدريب، نجح في قيادة الهلال إلى منصات التتويج مرتين في أكبر بطولتين، الأولى قارية والثانية محلية.
وولد لوشيسكو في فبراير/ شباط 1969، في بوخارست برومانيا، وبدأ مسيرته في عالم كرة القدم عام 1987 مع نادي ستيودينتيسك بوخارست، ويجيد اللعب في مركز حارس المرمى.
ومثل أندية أبرزها كريما الإيطالي وبروغريزيول الروماني وبراشوف ورابيد بوخارست وباكاو الروماني، لكنه اعتزل مع نادي رابيد عام 2003.
لوشيسكو اعترف في أول حديث إعلامي له عقب توليه مسؤولية تدريب الهلال، أن الجماهير تطالبه أينما ذهب بكأس دوري أبطال آسيا، فأدرك مدى أهمية تلك البطولة للهلاليين.
نجح لوشيسكو في كسر صيام الهلال عن بطولة القارة الصفراء للأندية، بعدما عاندت الفريق في أكثر من مناسبة ونجح في الفوز بدوري أبطال آسيا، في أول اختبار صعب تعرض له المدرب الروماني.
وجاء الدور على بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وكان الفريق مرشحاً بقوة للقب الموسم الماضي، لكن تفريط الفريق في النقاط منح النصر الفرصة لينقض على الصدارة ومن ثم يتوج باللقب.
أخذ لوشيسكو الفوز باللقب هذا الموسم تحديا خاصا له رغم الظروف الاستثنائية والمتمثلة في جائحة كورونا، مما دفع جميع المحترفين الأجانب والأجهزة الفنية إلى مغادرة السعودية.
لكن لوشيسكو وبسبب تحديه الخاص، رفض المغادرة وظل بالرياض يستعد لحصد اللقب.
ونجح لوشيسكو في حسم اللقب مبكراً وقبل نهاية المسابقة بجولتين، بعد أن قاد الهلال إلى الصدارة عن طريق تشكيل هجوم ناري، سجل 69 هدفاً حتى الآن وحصد 66 نقطة، وحقق 20 فوزاً وتعادل 6 مرات وخسر مرتين فقط.
قد يعجبك أيضاً



