AFPودع منتخب إنجلترا كأس العالم قطر 2022 من ربع النهائي، اليوم السبت، بعد الخسارة على يد فرنسا (1-2)، ليمضي الأخير نحو المربع الذهبي، لملاقاة المغرب.
ونجح حامل اللقب في مواصلة مشواره بالنسخة الثانية تواليا، ليصبح على بعض خطوتين فقط من نيل مراده.
ويرصد كووورة أبرز الرابحين والخاسرين من مباراة فرنسا وإنجلترا:
الرابحون
ديدييه ديشامب
مدرب فرنسا مازال يؤكد كل يوم أنه الرجل المناسب لمنصب المدير الفني للديوك، ما يجعله مرشحا بقوة للاستمرار لفترة أطول بعد المونديال.
استمرار كتيبة ديشامب في البطولة واحتمالية وصولها للنهائي والفوز باللقب، تجعل ديشامب يضمن منصبه، قاطعا الطريق على مواطنه زين الدين زيدان، الذي يمني النفس بخلافته.
أوليفييه جيرو
واصل جيرو إثبات نفسه كأحد أفضل المهاجمين في تاريخ الديوك، بعدما حسم المباراة لصالح فريقه، محرزا الهدف الثاني بضربة رأسية.
وحال نجاح فرنسا في التتويج باللقب، سيقدم جيرو نفسه تاريخيا، على أنه المهاجم الرئيسي للجيل التاريخي المتوج باللقب مرتين متتاليتين.
كايل ووكر
كثرت الأقاويل قبل المباراة حول مدى قدرة الدفاع الإنجليزي على الحد من خطورة المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، بعد تألقه اللافت في المباريات الماضية.
وعول الإنجليز على الظهير الأيمن كايل ووكر لإيقاف مبابي، وهو ما نجح فيه بالفعل في أغلب فترات المباراة، ما جعل الأخير يقدم أحد أقل مستوياته في المونديال.
الخاسرون
جاريث ساوثجيت
مدرب منتخب إنجلترا تولى مهمة قيادة الأسود الثلاثة منذ أكثر من 6 سنوات، لكنه فشل حتى الآن في الظفر بأي لقب.
ومن المتوقع أن يتسبب هذا الإقصاء المتكرر في إعادة مسؤولي الاتحاد الإنجليزي تفكيرهم في مدى أحقية ساوثجيت بمنصبه حتى يورو 2024.
هاري كين
سجل كين هدف إنجلترا الوحيد من علامة الجزاء، لكنه أهدر فرصة إعادة فريقه للمباراة في آخر الدقائق، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء أخرى له.
المهاجم الإنجليزي المخضرم فاجأ الجميع بإهدار الركلة الثانية عبر الإطاحة بالكرة أعلى المرمى بالدقيقة 84، ما يجعل إقصاء فريقه من المونديال ملازما لتلك اللحظة لسنوات طويلة.
هوجو لوريس
قدم حارس المنتخب الفرنسي مستوى رائعا على مدار المباراة، ولم تهتز شباكه سوى بهدف من علامة الجزاء.
لكن لوريس سيظل ضمن الخاسرين الليلة، رغم فرحته بتأهل فريقه، نظرا لأن شباكه اهتزت بكافة المباريات التي خاضها في المونديال حتى الآن.
قد يعجبك أيضاً



