إعلان
إعلان

لوبيتيجي يتناسى همومه.. ولوكاكو يتحول لمنبوذ

KOOORA
21 أغسطس 202017:14
جولين لوبيتيجيEPA

توج إشبيلية بلقب مسابقة الدوري الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه، بفوزه في المباراة النهائية على إنتر ميلان (3-2) مساء الجمعة، في المواجهة التي أقيمت في مدينة كولن الألمانية.

وأثبت الفريق الأندلسي أنه متخصص في إحراز لقب البطولة الأوروبية الثانية من حيث الأهمية، حتى في أصعب الظروف، بعدما توقفت منافساتها لفترة طويلة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

أما إنتر ميلان، فلم يتمكن مديره الفني أنطونيو كونتي من قيادته لإحراز اللقب، رغم تمتع فريقه بقدرات مميزة على الصعيد الفردي.

ويستعرض "كووورة" في التقرير التالي، أبرز الرابحين والخاسرين من هذه الموقعة:

الرابحون

جولين لوبيتيجي

?i=reuters%2f2020-08-21%2f2020-08-21t212228z_807404127_rc2lii9j5muy_rtrmadp_3_soccer-europa-sev-int-report_reuters

مر مدرب إشبيلية بفترات صعبة خلال مسيرته التدريبية في العامين الأخيرين، فبعد قرار إقالته المفاجئ من تدريب منتخب إسبانيا قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 بسبب إخلاله بتعاقده وتفاوضه مع ريال مدريد، ثم فشل في إثبات نفسه مع الميرينجي.

لكن لوبيتيجي وجد لنفسه ملاذا في إشبيلية، حيث تمكن من تحويل الفريق الأندلسي إلى طرف منافس مجددا، فأبعد عن طريقه مانشستر يونايتد في نصف النهائي، قبل أن يتخطى عقبة إنتر في المشهد الختامي، الأمر الذي سيساعده على العودة للأضواء وكواحد من أبرز مدربي الكرة الإسبانية في الأعوام الـ5 الماضية.

لوك دي يونج

?i=reuters%2f2020-08-21%2f2020-08-21t193601z_1129375046_rc2jii9zu62m_rtrmadp_3_soccer-europa-sev-int-report_reuters

لم يكن موسم المهاجم الهولندي الخبير ناجحا مع اشبيلية، حتى نصف نهائي الدوري الأوروبي الذي شهد هزه شباك يونايتد، قبل أن يدك شباك إنتر بهدفين جميلين.

من المؤكد أن دي يونج يشعر بالراحة حاليا، خصوصا وأنه سجل 6 أهداف فقط في 35 مباراة بالليجا الإسبانية، وهدفيه في النهائي قد يكونا بمثابة طوق نجاة ووسيلة لاستمراره مع الفريق في الموسم المقبل، علما بأنه سجل في الموسم السابق 28 هدفا في الدوري الهولندي مع أيندهوفن.

دييجو كارلوس

?i=reuters%2f2020-08-21%2f2020-08-21t203959z_769114687_rc2kii9nucg5_rtrmadp_3_soccer-europa-sev-int-report_reuters

سجل المدافع البرازيلي صاحب الـ27عاما، هدف الفوز لإشبيلية في كولن، الأمر الذي سيعزز من حظوظه في الانتقال إلى فريق كبير هذا الصيف.

وتدور شائعات عديدة حول اهتمام تشيلسي وآرسنال بالمدافع البرازيلي الذي مايزال موجودا أيضا على رادار برشلونة الساعي لتغيير جلده في الموسم المقبل.

هدف دييجو كارلوس جاء من مقصية خلفية جميلة، أنقذته بعدما كان تسبب بركلة جزاء على فريقه في الشوط الأول، بعد لعبة مشتركة مع روميلو لوكاكو.

الخاسرون

روميلو لوكاكو

?i=epa%2fsoccer%2f2020-08%2f2020-08-21%2f2020-08-21-08616923_epa

كان الجميع ينتظر من لوكاكو أن يقود إنتر ميلان لإحراز اللقب، بعد موسم ناجح شهد تسجيله أهداف وفيرة، لكنه تحول من بطل إلى منبوذ الليلة.

وتمكن لوكاكو بالفعل من تسجيل هدف عبر ركلة جزاء حصل عليها بنفسه، لكنه ساهم في دخول هدف إشبيلية الثالث مرمى فريقه، بعدما وضع قدمه في كرة دييجو كارلوس.

والأهم منذ ذلك، الهجمة الخطيرة التي أهدرها لوكاكو عندما انفرد بالمرمى لكن الحارس ياسين بونو كان له بالمرصاد قبل انتصاف الشوط الثاني، فجاءت الخلاصة واضحة وهي أن المهاجم البلجيكي يختفي في المناسبات الأهم.

سمير هاندانوفيتش

?i=reuters%2f2020-08-21%2f2020-08-21t211006z_348846802_rc2lii9hst69_rtrmadp_3_soccer-europa-sev-int-report_reuters

لا يتحمل هاندانوفيتش مسؤولية الأهداف التي دخلت مرماه، لكنه كان أكثر المتضررين من خسارة إنتر.

هذا هو الموسم الثامن للحارس السلوفيني مع إنتر ميلان، ولك أن تتخيل حجم خيبة الأمل عند إدراك عدم صعوده لمنصة التتويج ولو لمرة واحدة خلال مسيرته الطويلة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان