Reutersجاء قدوم جولين لوبيتيجي، لتدريب ريال مدريد، كعاصفة اقتلعت كل شيء في طريقها، بعدما قرر الاتحاد الإسباني، اتخاذ قرار مفاجئ بإقالته من تدريب منتخب لاروخا، الذي سوف يبدأ مشواره في كأس العالم غدا الجمعة أمام البرتغال.
وبعيدا عن ضجيج لوبيتيجي والمنتخب الإسباني، فإن جولين لديه مهمة ثقيلة في ريال مدريد، حيث سيكون عليه حسم عدة ملفات أبرزها الصفقات الجديدة، وحسم قائمة الراحلين.
جولين لا يملك سجلا تدريبيا طويلا، حيث يمتلك فترة جيدة في بورتو من 2014 حتى 2016، بجانب الفترة المميزة مع لاروخا من 2016 حتى إقالته.
وسيواجه جولين لوبيتيجي تحديا كبيرا للغاية لإثبات خطأ لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني، بالاستغناء عنه قبل يوم من انطلاق المونديال، ومنعه من الحفاظ على حلم قيادة إسبانيا إلى اللقب الثاني في كأس العالم، بعدما نجح في الوصول لروسيا دون خسارة واحدة في التصفيات.
والتحدي الآخر لجولين في ريال مدريد وهو مسح الصورة الذهنية السيئة لدى جماهير مدريد عنه لأنه لعب في صفوف برشلونة من 1994 حتى 1997، وهو ثاني مدرب في التاريخ الحديث يشرف على ريال مدريد بعد أن لعب في البارسا، بعد بيرند شوستر.
ويأمل جولين في التفوق على شوستر الذي أشرف على الفريق الملكي في 75 مباراة حقق الفوز في 44 مباراة وتعادل في 9 وخسر 22 مباراة، وسجل الملكي معه 157 هدفا واستقبل 100 هدفا.
واستطاع شوستر أن يحقق لقبين في موسم واحد مع ريال مدريد، وهما الدوري والسوبر الإسباني، لكنه غادر الجهاز الفني لفريق الملكي تاركا سجلا جيدا، وسيسعى جولين للتفوق عليه بعدما فشل زيدان في الموسم الماضي في الفوز بلقبي الدوري والكأس، حيث ذهبا للغريم برشلونة.




