لماذا يختلف أداء أهلي جدة بين الدوري وآسيا؟.. 3 أسباب توضح

يلاحق الأهلي السعودي مواطنه الهلال في صدارة ترتيب دوري أبطال آسيا للنخبة، على مستوى مرحلة مجموعة الغرب الحالية، بعد 3 جولات ناجحة لكل منهما لم يعرف فيها الراقي والزعيم سوى الانتصار.

وواصل الأهلي سلسلة انتصاراته آسيويا بفوزه على الريان القطري بهدفين لهدف، بعدما فاز سابقاً على بيرسبوليس الإيراني بهدف نظيف، ثم الوصل الإماراتي بهدفين دون رد.

وخلافاً للنتائج – على الأقل – التي يقدمها الأهلي في الفترة الأخيرة، على مستوى دوري روشن للمحترفين، فإن المسيرة الآسيوية لفريق المدرب الألماني ماتياس يايسله تبدو أفضل بشكل واضح على مستوى الأداء أيضا.

ويمكن تفسير تلك الظاهرة في تباين أداء الأهلي ما بين المحلي والآسيوي في الآتي:

اختبارات أصعب

على الصعيد المحلي وفي أول 7 جولات فقط خاض الأهلي مباراتي كلاسيكو ضد كل من النصر والهلال، لم يفز بأي منهما، حيث تعادل في الأولى ضد العالمي، وخسر في الثانية من الزعيم 2-1.

بالنظر إلى سيناريو المباراتين خسر الأهلي بصعوبة حيث كان متقدما على كل من النصر والهلال وخسر تقدمه بتعادل وهزيمة على الترتيب، لكن بكل تأكيد فإن مباراتي الكلاسيكو إلى جانب مواجهة أخرى خسرها الفريق ضد القادسية كانت أصعب من الاختبارات الآسيوية لاسيما آخر مواجهتين ضد الوصل والريان.

أما مواجهة بيرسبوليس التي كانت الأصعب حتى الآن للأهلي، فإن الراقي استطاع أن يتخطاها بفضل الهدف الوحيد الذي سجله فرانك كيسي، في المقابل كان الفريق الإيراني أكثر خطورة طوال المباراة.

تحسن نسبي

مع تأكيد المدرب الألماني ماتياس يايسله على أن فريقه يتحسن من مباراة لأخرى، فإن واقع الأمر يثبت ذلك على مستوى التماسك الدفاعي، والأهم الشكل الهجومي الذي بات أفضل للفريق، خاصة مع تحسن مستوى رياض محرز نجم الفريق، وأيضا الإسباني جابري فيجا، وكل من فراس البريكان وإيفان توني.

حافز أقوى

يُجمع العديد من الخبراء والمحللين أن الانتصار يجلب مزيد من الانتصارات، وبالنظر للبداية الموفقة للأهلي في دوري أبطال آسيا للنخبة، فإن موقف الفريق الجيد ربما كان بمثابة حافز قوي لللاعبين من أجل مواصلة الفوز والتقدم في جدول المسابقة.

وإذا كان هناك تعثر في أكثر من جولة بالدوري، مع خسارة السوبر السعودي ببداية الموسم، وكذلك الخروج من كأس خادم الحرمين الشريفين، فإن المشوار الآسيوي المميز يعد حافزا استثنائيا للفريق من أجل مواصلة المشوار الناجح حتى الآن.