لماذا تهميش دكاترة الرياضة النسائية؟

من المعيب عليّ ان أتكلم باسم الدكاترة النساء من ذوات تخصص الرياضة وعلومها المختلفة من الكويتيات الحاصلات على أعلى الدرجات العلمية في علوم الرياضة المختلفة، فأنا شخصيا لم أتكلم مع أي واحدة منهن في هذا الأمر الا انه ما ساءني هو عدم اعطائهن الأهمية في عملية الاصلاح الرياضي ونحن نملك اختصاصيات في علم الإدارة والفسيولوجيا والتدريب والجمباز وعلم النفس والترويح والاصابات... الخ ونجد الاهتمام ان يكون من مجموعة قريبة من بعض (والنعم فيهن كلهن) ولكن في كل المنظمات الرياضية تعطى المتخصصة في المجال الرياضي الأهمية والأولوية في المشاركة في تطوير العمل الرياضي. 

ولن أدلل عليهن فمكانهن معروف للجميع فهن يعملن  بقسم التربية البدنية والرياضة بكلية التربية الاساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بجانب هيئة تدريسية محترمة من الذكور ايضا... فمجموعهم يقارب من الستين عضوا وعضوة هيئة تدريس... وهم يقومون بأبحاث مستمرة للترقية عن مشاكل وشؤون الرياضة الكويتية ويستفاد منهم في مؤتمرات خارجية في مختلف الدول العربية والأجنبية. 

وكم هو مؤسف بأن لدى بعض القيادات الجديدة والقديمة في هذه الهيئات الرياضية علما عنهن ولكن الأمر غير واضح وغامض في سبب عدم الاستعانة بهن ويأتون بأناس ابتعدوا عن المجال الرياضي منذ ان تركوه بمحض ارادتهم سابقا.... أرجو من يقرأ هذه المقالة ان يراجع حساباته في أي قرار جديد لتطوير الرياضة الكويتية... والله من وراء القصد.

* نقلاً عن صحيفة النهار الكويتية