
أكد فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، أن علاقته قوية بمسؤولي الاتحاد المصري، ويشعر دائما أنه في بلده الثاني في مصر.
وقال لقجع في حواره عبر قناة (أون تايم سبورتس) المصرية، اليوم الجمعة، إنه طلب من هاني أبوريدة (رئيس الاتحاد المصري الأسبق وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي) استضافة مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019.
وأضاف: "التاريخ سيذكر أن بطولة أمم أفريقيا 2019 من أكثر نسخ البطولة القارية نجاحا".
وأشار إلى أن علاقته قوية وأخوية ومتميزة بمحمود الخطيب (رئيس الأهلي المصري)، وسبق له استقباله أثناء مشاركة المارد الأحمر بكأس العالم للأندية التي أقيمت في المغرب.
وأوضح أنه دافع عن فكرة ترأس الخطيب لجمعية الأندية الأفريقية لأنه كشخص يملك تاريخا رياضيا رائعا، بخلاف توليه رئاسة الأهلي الذي ساهم بجانب العديد من الأندية الأفريقية في بناء صرح المنافسة على البطولات القارية.
وتابع: "أشعر بأنني من أقرب المسؤولين في الاتحاد الأفريقي للأهلي وإدارته وجماهيره، وقرار إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022 من مباراة واحدة كان معلنا من الكاف وتقدم لاستضافة النهائي المغرب والسنغال".
وواصل: "المكتب التنفيذي للكاف قام بالتصويت بين المغرب والسنغال وفازت المغرب بفارق كبير، ولا أستطيع التدخل لإقناع الاتحاد المصري للترشح لاستضافة النهائي القاري أو كيف أطالب المغرب بعدم استضافة النهائي عقب صعود الوداد بعد فوزها بالتصويت".
وزاد: "الأهلي فاز بلقب دوري أبطال أفريقيا في نسخة 2021 على حساب كايزر تشيفز الجنوب أفريقي في الدار البيضاء بالمغرب، في ظل ظروف جائحة كورونا، والأهلي لا يحتاج لملعب للفوز بدوري الأبطال".
وأكد أن علاقته قوية بهاني أبوريدة ودامت لسنوات عديدة، موضحا أن المنافسة الكروية بين مصر والمغرب دائما تفرز التميز والتطور كما أن المقابلات المصرية والمغربية دائما لها طبيعة جماهيرية وتنافسية قوية.
وتمنى لقجع أن يكون هناك تعاون حقيقي مع الاتحاد المصري على صعيد المنتخبات السنية.
ونفى رئيس الاتحاد المغربي تدخله في تعيين الحكام سواء على مستوى الدوري المغربي أو البطولات القارية، مؤكدا أنه لو كان يفعل ذلك لفاز منتخب المغرب ببطولة كأس الأمم الأفريقية منذ لقبه الوحيد عام 1976.
وأشار إلى أن بعض الأشقاء في ليبيا تحدثوا بنفس الأمر بعد مواجهة أبو سليم ونهضة بركان بالكونفيدرالية، ولكن الحقيقة أنه لا يتدخل في التحكيم طوال مسيرته ولا يخرج للدفاع عن نفسه بقدر العمل على التطوير.
وأتم قائلا: "منتخب المغرب تعرض لظلم تحكيمي في كأس العالم الأخيرة أمام فرنسا، وكنا نستحق ضربة جزاء ولكننا نؤمن باحتمالية وجود أخطاء تحكيمية في كرة القدم".
قد يعجبك أيضاً



