
يمثل التتويج بلقب كأس العرش أول رهان وأكبر تحد في طريق رضا حكم المدرب الجديد لحسنية أكادير، وذلك بعد فشل الفريق في النسخة السابقة في حصد لقب المسابقة لأول مرة في تاريخ النادي بعد خسارة مفاجئة بالنهائي أمام الاتحاد البيضاوي المنتمي للدوري الثاني.
وبجانب تحسين صورة الفريق بالدوري بعد الانفصال عن التونسي مراد شبيل، سيكون على رضا حكم الذي لا يملك خبرة واسعة بأجواء الدوري الاحترافي أن يقود ناديه الجديد للقب كأس العرش ومعه تعويض الإخفاق السابق بعد بلوغه دور الثمانية مؤخرا بإقصاء الكوكب المراكشي بركلات الترجيح.
وكانت آخر تجربة لرضا حكم بالدوري الاحترافي رفقة المغرب التطواني الموسم المنصرم مدرا عاما ومديرا رياضيا لم تتجاوز شهرين قبل انفصاله الغريب عن هذا النادي.
وتلاحق ضغوطات قوية رئيس أكادير الحبيب سيدينو في الفترة الحالية بسبب تغييره المستمر للمدربين إذ تعاقب على العارضة الفنية خلال آخر موسمين الأرجنتيني ميجيل جاموندي، محمد فاخر، مصطفى أوشريف، مراد سبيل.

قد يعجبك أيضاً



