
أنهى منتخب تونس مشاركته بكأس الأمم الأفريقية مصر 2019 في المركز الرابع، لكن هذه المشاركة خلفت تساؤلات كبيرة حول اختيارات المدير الفني لنسور قرطاج، الفرنسي آلان جيريس.
وانتقدت الجماهير والإعلام التونسي، قيادة جيريس للفريق خصوصًا على مستوى التشكيلة ومن قبل ذلك تساؤلات محيرة حول قائمة الـ23لاعبًا التي شهدت استبعاد علي معلول والمهاجم فخر الدين بن يوسف.
لغز اللمطي
حين قرر آلان جيريس، ضم اللاعب مارك اللمطي في قائمة الـ23 لاعبًا لتمثيل تونس بالكان، الجميع استحسن الخطوة ظنًا من أن الفرنسي سيمنح الفرصة للاعب خلال البطولة.
وتوقع البعض أن إشراك مارك، سيكون بهدف أن يبقى دائمًا على ذمة منتخب تونس وتُغلق أمامه أبواب منتخب ألمانيا الأول باعتباره حاملًا للجنسية الألمانية أيضًا وسبق له أن لعب مع المانشافت للشباب.
وعلى عكس التوقعات، لم يمنح جيريس، لاعبه مارك اللمطي الفرصة ولو لدقيقة واحدة بالرغم من أن الفرصة كانت متاحة خصوصًا في مباراة الدور ربع النهائي التي فاز بها النسور بثلاثية على مدغشقر.
علامة استفهام
مارك اللمطي شارك في رحلة مصر بقرار من آلان جيريس وسط غموض حول الجدوى من إشراك هذا اللاعب الذي لم يتعد عمره 18 عامًا.
ودارت التساؤلات حول إمكانية أن يكون ضمه الفرنسي، حتى يقال أن تشكيلته تضم أصغر لاعب في البطولة، أم أنه أرد بضم اللمطي استبعاد لاعب آخر كان بإمكانه ان يفيد نسور قرطاج كثيرًا.
اللاعب مارك اللمطي عاد إلى ألمانيا دون أن يلعب ولو دقيقة واحدة مع منتخب تونس في "كان مصر"، وهو ما سيسمح له بتعزيز صفوف منتخب ألمانيا الأول إن أتيحت له الفرصة وإن أراد ذلك.
سيناريو اللموشي
ويعاد سيناريو صبري اللموشي الذي تمت دعوته سنة 1994 لتعزيز صفوف متتخب تونس وبقي على دكة البدلاء ولم يشارك حينها ولو لدقيقة واحدة، ما جعله يقبل دعوة الاتحاد الفرنسي لتعزيز صفوف الديوك عام 1996.
ورفض اللموشي آنذاك تجديد التجربة مع نسور قرطاج بعد أن شعر بالإهانة بتواجده فقط على دكة البدلاء طوال امتداد الفترة التي قضاها مع منتخب تونس.
يذكر أن مارك اللمطي يلعب بصفوف فريق الشباب لنادي بايرن ليفركوزن، وتمت دعوته لأول مرة لتقمص زي نسور قرطاج من قبل المدرب آلان جيريس الذي أشركه في وديتي العراق وبورندي.





