لغز الكعبي يتصدر مشاهد المحلي المغربي في الشان

نجح منتخب المغرب حامل اللقب، في تخطي دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا للمحليين، التي تقام حاليًا في الكاميرون. 

وتصدر منتخب الأسود، المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط، وسيواجه زامبيا في ربع نهائي البطولة، الأحد المقبل. 

كووورة يستعرض في هذا التقرير، أبرز المشاهد التي ميزت الأسود في دور المجموعات، على النحو التالي: 

الأكثر مشاركة 

دأب الحسين عموتة، مدرب المحلي المغربي، على إجراء تغييرات في التشكيل الرسمي في مباريات دور المجموعات، خاصة أن المستوى لم يكن مقنعًا في أول جولتين.

ووضع عموتة، الثقة في 7 لاعبين، بدأ بهم كأساسيين في المباريات ولم يغيرهم، وهم الحارس أنس الزنيتي، حمزة موساوي، عبد المنعم بوطويل، سفيان بوفتيني، يحيى جبران، أيوب الكعبي وسفيان رحيمي.

غياب هداف الدوري

كان متوقعًا أن يكون إبراهيم البحراوي، ضمن المهاجمين الذين سيعول عليهم في كأس أمم أفريقيا للمحليين، عطفًا على تألقه في الدوري المغربي، بدليل أنه نال لقب الهداف في الدوري المغربي بالموسم المنصرم برصيد 16 هدفًا.

ولم يمنح عموتة، فرصة المشاركة لإبراهيم البحراوي، رغم الصعوبات التي وجدها المحلي المغربي في خط الهجوم. 

معاقبة النمساوي 

كشف عموتة، عن السر وراء الاستبعاد المفاجئ للظهير الأيمن المتألق عمر النمساوي، عن مباراتي توجو ورواندا في أول جولتين بالبطولة.

وقال المدرب إن استبعاد النمساوي يعود لأسباب انضباطية، إذ لم يتقبل السلوك الذي قام به اللاعب في ودية غينيا، قبل يوم من السفر للكاميرون بعد اعتدائه على أحد لاعبي الخصم، وتعرضه للطرد.

وقرر عموتة، الصفح عن النمساوي في المباراة الثالثة أمام أوغندا، حيث وقع على أول ظهور له مع الفريق في البطولة.

لغز الكعبي 

يعتبر المهاجم أيوب الكعبي، أكثر اللاعبين متابعة إعلامية وجماهيرية، وأصبح لغزًا، ليس فقط للجمهور المغربي ووسائل الإعلام، ولكن لمدربه الحسين عموتة.

ويضطر عموتة للحديث عن أيوب الكعبي، بعد كل مباراة، بسبب تراجع فاعليته التهديفية والضغط الذي لا زال يسيطر عليه. 

وبينما نال الكعبي جائزة هداف النسخة السابقة في المغرب سنة 2018، فإنه لم يسجل سوى هدف وحيد، منذ بدء المنافسة، ومن ركلة جزاء.