تجرع الزاكي بادو مرارة الفشل في تجربته التدريبية الثانية مع اتحاد طنجة، الذي أعلن انفصالهما بسبب سوء النتائج في الدوري المغربي، بعد 3 أشهر فقط من التعاقد.
وكرر الزاكي ما عاشه في تجربته الثانية مع منتخب المغرب، الذي قاده لثاني أفضل إنجاز تاريخي على المستوى القاري، باحتلال مركز الوصافة في أمم إفريقيا 2004 خلف تونس، ومنافسته على تأشيرة التأهل لمونديال ألمانيا 2006.
إلا أن عودة بادو لتدريب الأسود في المرة الثانية كانت فاشلة، إذ أقيل من منصبه بقرار اتحاد الكرة في 2015، بعد عام واحد على تعيينه.
شاهد
ودرب الزاكي اتحاد طنجة عام 2018 وغادره مقالا في الجولة التاسعة، وبعدها حدثت معجزة تتويج الفريق بدرع الدوري، مع بديله إدريس لمرابط لأول مرة في تاريخه.
وسبق الزاكي للمصير ذاته المدرب محمد فاخر، في تجارب سابقة، حيث توج بقلبين متتاليين للدوري مع أكادير في موسمي 2002 و2003، إلا أنه عاد لقيادة الفريق سنة 2019 وغادره من الباب الصغير، بعد أشهر من تعيينه، وتنظيم الأنصار وقفات احتجاجية ضده.
كما تجرع فاخر المرارة مع الجيش الملكي الذي قاده ليتوج بدرع الدوري 2004 وكأس الكونفدرالية 2005 و3 ألقاب كأس العرش، إلا أنه في التجربة الثانية عام 2018، أقيل بشكل سيئ، بعدما رفع أنصار النادي لافتات ضده.
الأمر ذاته حدث في تجربته مع الرجاء حين قاده للقبي الدوري 2011 و2013 وكأسين للعرش، ثم عاد للفريق في 2017، لكنه تعرض للإقالة ويلجأ إلى هيئة التحكيم الرياضي بسويسرا، التي قضت بأحقيته في 700 ألف دولار، ليصبح عدوا لأنصار النادي.
شاهد أيضا
|||3|||
قد يعجبك أيضاً



