لبيض فر من جحيم لشبونة..أمرابط و تاعرابت بضربة معلم ..هرماش استاذ بالخليج

نجح نجوم المغرب في أن يكونوا أكثر دينامية ونشاطا خلال

نجح نجوم المغرب في أن يكونوا أكثر دينامية ونشاطا خلال سوق الإنتقالات الشتوية بعدما غيروا من مواقعهم بشكل ملحوظ،وكل ذلك بحثا عن الرسمية التي تتيح أمامهم فرصا قوية للمشاركة رفقة منتخب الأسود بفعاليات أمم أفريقيا القادمة و التي سيحتضنها المغرب بعد أقل من سنة من الآن.

وجاء انتقال عادل تاعرابت من فولهام الإنجليزي صوب ميلان الإيطالي ليحدث نقلة كبيرة بمشوار اللاعب الاحترافي،و الذي بدأ بالدوري الفرنسي وعاد على إيقاع خلافات قوية بالبريمير ليج تسببت في استبعاده من المنتخب المغربي بأكثر من مناسبة.

تاعرابت الذي سيلعب معارا لميلان مع تواجد بند بالصفقة يتيح إمكانية شراء عقده بأكثر من 7 ملايين يورو،سيعيش امتحانا صعبا لتأكيد أحقيته باللعب للعريق الإيطالي و تحت قيادة مدرب يعرفه بشكل كبير اسمه كلارانس سيدورف.

واختار نور الدين أمرابط دوريا مختلفا للكشف عن قيمته الفنية، حيث وقع لمالاجا الإسباني ليشكل ثنائيا متناغما مع مواطنه الحمداوي بجبهة هجوم النادي الأندلسي، تاركا جلطة سراي الذي لم يستطع فرض نفسه أساسيا بصفوفه.

وسيعزز أمرابط التواجد المغربي بالليجا ليلحق بالعرابي و العدوة و الزهر و سيكون عليه تقديم أفضل ما يملك و يذكر بروائعه التي كان يقدمها بالإيرديفيزي الهولندي.

ومن لشبونة التي عاش بها وصلات جحيم فرضت عليه الغياب عن المباريات أساسيا و حتى احتياطيا، بسبب خلافاته العميقة مع مجلس إدارة النادي البرتغالي، بسبب رفضه تخفيض راتبه، طار زكرياء لبيض لهولندا التي انطلق محاربا من طواحينها و بالتحديد لفريق فيتس ارنهايم بعدما كانت بداياته الأولى و أول إرهاصات مداعبته للكرة بأكاديمية أيندهوفن.

لبيض اختار عقدا من موسم ونصف على أمل استعادة مكانه ضمن المنتخب المغربي و هو المكان الذي خسره بسبب غيابه عن التنافسية.

وكان لافتا اختيار عادل هرماش البقاء بالخليج العربي وهذه المرة بالوحدة الإماراتي، تاركا الهلال السعودي بعد تجربة سنتين لم تكن موفقة .

هرماش التحق بمواطنيه عبد العزيز برادة لاعب الجزيرة و كمال شافني لاعب الظفرة،وهو ما سيجعل عودته للأسود موضع شك و ارتياب.

ويجاهد قائد الأسود الحسين خرجة بشكل كبير لإيجاد مكان له بالدوري الإيطالي بين ليفورنو و لاتسيو أو اختيار اللعب بالإمارات العربية المتحدة كي لا يواصل للسنة الثانية على التوالي بعيدا عن أجواء المباريات.