لام وخضيرة وشفاينشتيجر من المرشحين لخلافة بيرهوف

بعد نحو عقدين من العمل مع الاتحاد الألماني، رحل أوليفر بيرهوف عن منصبه في اتحاد الكرة، في أعقاب أزمة خروج المانشافت من كأس العالم.

والآن بدأ التفكير في البدائل المتاحة لخلافة بيرهوف، حيث يتصدر هذه البدائل، خبراء التحليل التلفزيوني ونجوم الجيل الذهبي الذين فازوا من قبل بالمونديال.

وفرض بيرهوف، أسلوبه خلال فترة عمله مع الاتحاد بشكل لم يسبقه إليه أحد، واتخذ قرارات رائعة في الأكاديمية الجديدة للاتحاد بفرانكفورت.

ولهذا، سيكون البحث عمن يخلفه أمر صعب، وقد يلجأ الاتحاد إلى تقسيم مهام بيرهوف على شخصين، بحيث يتولى أحدهما مهمة المدير الإداري للأكاديمية، ويكون الآخر مسئولًا عن الأمور الإدارية للمنتخب الأول.

ومن البدائل المتاحة، يبرز النجوم الدوليون السابقون مثل ماتياس سامر الذي عمل بالفعل من قبل مديرا رياضيا للاتحاد الألماني خلال الفترة من 2006 إلى 2012، كما يتردد اسمه كثيرا كمرشح للعمل مجددا بالاتحاد.

وقد يكون لوثار ماتيوس، أبرز الوجوه المرشحة من نجوم الماضي للعمل على مستقبل الاتحاد الألماني، ويعمل ماتيوس المتوج بلقب كأس العالم 1990 محللا تلفزيونيا، كما يرتبط بعلاقة قوية مع الفيفا.

ويبرز ضمن المرشحين لخلافة بيرهوف، العديد من نجوم الجيل الذهبي الفائز بلقب كأس العالم 2014، ومنهم من سيقفز الآن إلى مجال العمل الإداري.

وهناك سامي خضيرة، الذي يعمل كمستشار مقرب لإدارة نادي شتوتجارت، وبير ميرتساكر الذي يقدم عملا مميزا الآن في قطاع الشباب بنادي آرسنال، وبينديكت هوفيديس الذي تدرب على يد بيرهوف في كأس العالم بقطر، وباستيان شفاينشتيجر الذي عزز قدراته كمحلل تلفزيوني.

وفيليب لام القائد السابق للمنتخب الألماني، الذي يعمل حاليا في الاتحاد الألماني ضمن استعدادات الاتحاد لبطولة كأس أمم أوروبا القادمة (يورو 2024).

ومن بين مديري الفرق في الدوري الألماني، يبرز فريدي بوبيتش الذي أظهر أن بإمكانه فعل الكثير، كما أنهى مايكل زورك فترة عمله الناجحة مع بوروسيا دورتموند في الصيف، قائلا إنه يريد الاتجاه لعالم التجارة.