Reutersيعتبر بول ماكغاون، لاعب خط الوسط بنادي دوندي، من أشرس اللاعبين في دوري الدرجة الأولى الاسكتلندي، داخل وخارج أرضية الملعب.
وكثيرا ما يتخطى صاحب الـ30 عاما حدود القانون، مثلما فعل من قبل وهاجم اثنين من رجال الشرطة، أو ما قام به في شهر مايو/ أيار الماضي، عندما أهان حارس أحد الأبواب وقام بالبصق عليه.
وبحسب ما نقلت صحيفة "فيلت" الألمانية، فإن بول مثل أمام القضاء، الذي حكم عليه بالعمل 200 ساعة في مؤسسات غير ربحية ودفع 200 جنيه إسترليني للضحية وعلاوة على ذلك فإنه ملزم بالبقاء في منزله من الساعة السابعة مساء حتى السابعة صباحا من الجمعة حتى الأحد، ووضع "سوار المراقبة الإلكتروني" في قدمه، مثلما هو الحال في كثير من سجون العالم.
ومع أولى مباريات فريقه في الدوري الاسكتلندي في الموسم الجديد في عطلة نهاية الأسبوع الماضي ظهر اللاعب أمام فريق سانت ميرن، وهو يضع سوار المراقبة الإلكتروني تحت جوربه في قدمه اليسرى.




وقرر مدرب دوندي إشراك بول ماكغاون في مباراة ميرن من بدايتها، نظرا لأن شروط حبسه مع وقف التنفيذ، لم تتعارض مع توقيت تلك المباراة، حيث بدأت في الساعة الرابعة عصرا وانتهت قبل الساعة السابعة مساء بوقت كاف جدا.
وقام المدرب بسحبه في الدقيقة 87 وكان فريقه خاسرا 1-2، وهي النتيجة التي انتهت إليها المباراة.
وبحسب ما نقلت صحيفة "فيلت" فإن بول، يتحتم عليه حمل سوار المراقبة الإلكتروني بشكل دائم لمدة شهرين كاملين، حتى أثناء التدريبات.
وسيخوض دوندي مباراته الثانية في الدوري الاسكتلندي غدا السبت، لكنها ستنطلق في السادسة إلا عشر دقائق مساء، ولذلك سيكون الوقت ضيقا أمامه حتى يعود إلى منزله في تمام الساعة السابعة، كما تقضي العقوبة.
يذكر أن بول ماكغاون تعلم كرة القدم في نادي سيلتيك العريق، وفاز معه عام 2008 بلقب الدوري الاسكتلندي.
قد يعجبك أيضاً



