عبر المهاجم الكوري الجنوبي الموهوب لي سيونج وو (17 عاماً)، عن إحباطه تجاه عدم خوضه أي مباراة حتى الآن مع مدرسة برشلونة المعروفة باسم "لا ماسيا" بسبب عقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وأيضاً مع منتخب كوريا الجنوبية للناشئين الذين يواجه حالياً ظروفاً صعبة قد تؤثر على استعداداه لنهائيات كأس العالم للناشئين 2015 بتشيلي.
وكان الاتحاد الكوري الجنوبي قد أعلن في بداية هذا الشهر عن إقامة بطولة دولية ودية للناشئين في هذا الشهر تحمل اسم "كأس سوون الدولية"، بمشاركة منتخبات البرازيل والولايات المتحدة ونيجيريا وأخيراً أصحاب الأرض منتخب كوريا الجنوبية الذي يستعد مبكراً لكأس العالم 2015 بتشيلي، التي ستنطلق في شهر أكتوبر المقبل، حيث كان سيستفيد الموهوب لي سيونج من هذه البطولة من ناحية استعادة حساسيته للمباريات بعد غيابه الطويل عن مباريات مدرسة برشلونة بسبب عقوبات الفيفا.
إلا أن انتشار فيروس كورونا في كوريا الجنوبية مؤخراً أجبر الاتحاد الكوري الجنوبي على تأجيل بطولة كأس سوون الودية إلى ما بين شهري أغسطس وسبتمبر المقبلين، من أجل الحفاظ على سلامة الجماهير، ليكون هذا القرار محبطاً بالنسبة لموهوب برشلونة لي سيونج الذي تواجد بالفعل في العاصمة الكورية سيئول من أجل الانخراط لمعسكر منتخب الناشئين، حيث أعترف لوكالة أنباء الكورية "يونهاب" بالقول: "كان خبراً سيئاً للغاية بالنسبة لي، بسبب هذا القرار لن أتمكن من الاستعداد بشكل جيد لكأس العالم".
إلا أن الموهوب لي سيونج تفهم قرار الاتحاد الكوري الجنوبي والذي سعى إلى إنقاذ أرواح الجماهير من الفيروس، الذي تسبب حتى الآن في وفاة أربعة أشخاص مقابل إغلاق أغلب المدارس الجامعات في البلاد بحسب وكالة يونهاب التي نقلت تصريح اللاعب الذي قال: "أعلم بأن الأولوية في مثل هذه الأوقات هي حماية الناس من المرض، صحة الشعب أهم من رياضة كرة القدم".
يذكر أن الموهوب لي سيونج وضع بصمته مع منتخب الناشئين في سبتمبر 2014 عندما حصد جائزتي الهداف وأفضل لاعب في منافسات كأس أمم آسيا للناشئين التي أقيمت في تايلاند، ليساعد منتخبه في التأهل بسهولة إلى كأس العالم للناشئين 2015 بعد تسجيله خمسة أهداف، بغض النظر عن فوز كوريا الشمالية بالبطولة الآسيوية على حساب زملاء لي سيونج في المباراة النهائية.
