Reutersطالب لاعبو المنتخب الأمريكي للرجال، بمضاعفة رواتب اللاعبات في منتخب السيدات.
وفي العام الماضي أقامت 28 لاعبة، هن كل أعضاء منتخب السيدات دعوى قضائية ضد الاتحاد الوطني في أمريكا واتهموه بالتمييز على أساس الجنس، قبل حملة دفاعهن الناجحة عن لقب كأس العالم.
وستعقد المحاكمة في مايو/ أيار المقبل.
ووصف اتحاد اللاعبين الأمريكيين الوطني لكرة القدم، الذي أبدى دعمه في وقت سابق لمنتخب السيدات، اتفاقية المفوضية الجماعية للفترة من 2017 وحتى 2021، بأنها أسوأ من اتفاقية الرجال التي انتهت في 2018.
وقال اتحاد اللاعبين في بيان "نؤمن أن ما يجب حدوثه هو أمر بسيط، ادفعوا للسيدات أكثر من اتفاقية الرجال التي انتهت، في تقديرنا فالسيدات يجب أن يحصلن على ثلاثة أضعاف عقدنا الذي انتهى".
وتابع "الاتحاد يجتهد لتقديم قصة خاطئة إلى المواطنين وحتى إلى أعضاء الكونجرس، إنهم يستخدمون قصة خاطئة كسلاح ضد لاعبات المنتخب الأمريكي الحالي والسابق".
ووفقا لاتحاد اللاعبين فالسيدات يعلمن أن الإضراب عن العمل سيحطم آمالهن في محاولتهن الثالثة لإقامة دوري للمحترفات في أمريكا.
وأضاف اتحاد اللاعبين "نؤمن أن الاتحاد الأمريكي يجب أن يضع اتفاقا يرتبط مباشرة بتوزيع عادل للأرباح التي تدرها اللاعبات، هذا ما يجب أن يحدث بالنظر إلى تاريخ مفاوضات اتفاقية العمل التي تربط بين اللاعبين واللاعبات والاتحاد".
وطالب اتحاد اللاعبين بإيقاف استغلال الرياضيين، لتحقيق أرباح تذهب في النهاية لمصلحة مالكي الأندية والبطولات والفرق.
كما طالب الجماهير باتخاذ إجراء إلى أن يُظهر الاتحاد الأمريكي ما يوضح أنه تلقى الرسالة، وسيقوم بالتغييرات التي تعود بالفائدة على اللاعبات.
وتابع الاتحاد "أبلغوا رعاة الاتحاد أنكم لن تدعموهم إلى أن يسير الاتحاد الأمريكي في الاتجاه الصحيح ويمنح السيدات اتفاقية جديدة تحصل فيها اللاعبات على نسبة عادلة من عائد بيع التذاكر والبث التلفزيوني وعقود الرعاية".
قد يعجبك أيضاً



