كيف عالجت 11 صفقة أزمات برشلونة وريال مدريد؟

تغير جلد قطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، كثيرا قبل لقاء الفريقين، في الكلاسيكو، مساء السبت المقبل، في إطار الجولة 11 من عمر الليجا.

وفي 10 جولات سابقة، فرط البارسا حامل اللقب في 6 نقاط بعد 3 تعادلات أمام خيتافي ومايوركا وغرناطة.

أما ريال مدريد فقد 5 نقاط بعد الخسارة في الديربي أمام أتلتيكو (1-3) في الجولة السادسة، والتعادل مع إشبيلية في الجولة الماضية.

وقبل انطلاق منافسات الموسم الجاري، دعم الفريقان صفوفهما بـ 11 صفقة لسد ثغرات فنية ومواجهة ظروف طارئة.

وتعاقد برشلونة مع ثنائي الوسط، أوريول روميو وجوندوجان، وقلب الدفاع إينيجو مارتينيز، والثنائي البرتغالي جواو فيليكس وكانسيلو.

واستفاد تشافي مدرب برشلونة، من صفقات الصيف بشكل مثالي، حيث حل الثنائي جوندوجان وروميو، أزمة النقص العددي.

واستغنى البارسا في بداية الموسم عن الرباعي بوسكيتس وفرانك كيسي ونيكو جونزاليس وبابلو توري.

كما فقد الفريق الكتالوني، فرينكي دي يونج وبيدري لفترات طويلة بسبب الإصابة، ولحق بهما مؤخرا، جافي.

ونجح الثنائي جوندوجان وروميو، في العبور بسفينة برشلونة إلى بر الأمان، في ظل كثرة الإصابات خلال الفترة الأخيرة.

أما إينيجو مارتينيز فقد منح تشافي، خيارا استراتيجيا يتمتع بالخبرة في عمق الدفاع، ليجاور كريستنسن وأراوخو وكوندي، وأحيانا ماركوس ألونسو.

وتبقى الاستفادة الأكبر من كانسيلو الذي أنهى صداع مركز الظهير الأيمن، وبات ركيزة أساسية لا غنى عنها، حيث سجل هدفين مع تمريرة حاسمة في 10 مباريات.

وكذلك جواو فيليكس الذي لمع في خط الهجوم الكتالوني، وأنقذ النادي من ورطة الاستغناء عن عثمان ديمبلي، في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية.

واستعاد جواو فيليكس، بريقه بقميص البارسا، حيث سجل 3 أهداف وصنع 4 آخرين في أول 10 مباريات.

وفي المعسكر المدريدي، عززت إدارة النادي، صفوف الفريق بضم 6 لاعبين، وهم جود بيلينجهام، خوسيلو، أردا جولر، فران جارسيا وإبراهيم دياز وكيبا.

ونجح جود بيلينجهام بشكل منقطع النظير، وبات النجم الأول لريال مدريد، وهدافه الأول بتسجيله 11 هدفا في الليجا ودوري الأبطال.

كما برز خوسيلو، المعار من إسبانيول، وترك بصمة مقبولة في خط هجوم الملكي، الذي فقد هدافه الأول كريم بنزيما بانتقاله إلى اتحاد جدة.

وعوض خوسيلو أيضا المدرب أنشيلوتي، عن تراجع مستوى الثنائي البرازيلي رودريجو وفينيسيوس جونيور.

أما فران جارسيا فقد أنعش رئة الجبهة اليسرى في ريال مدريد، التي عانت طويلا بسبب كثرة إصابات فيرلاند ميندي، واللجوء لعناصر أخرى بشكل اضطراري مثل ناتشو وألابا.

وبشكل أقل، ظهر إبراهيم دياز، العائد من إعارة مع ميلان، حيث شارك على فترات متباعدة، أما كيبا فقد حل أزمة طارئة بعد إصابة الحارس الأساسي تيبو كورتوا بقطع في الرباط الصليبي، وقلة خبرة بديله أندري لونين.

في المقابل، لم يستفد ريال مدريد بعد من الجوهرة التركي أردا جولر، بسبب كثرة إصاباته التي فرضت عليه الخضوع لعملية جراحية.