إعلان
إعلان

كيف تغير بطلاً؟.. ثورة تصحيح في الهلال رغم الهيمنة

KOOORA
07 سبتمبر 202415:53
الهلالAFP

شهد سوق الانتقالات الصيفية الأخير، تغييرات عديدة في بعض الأندية الكبرى، ليس فقط على مستوى الانتدابات الجديدة، لكن أيضا الراحلين.

واختار بعض المدربين أن يقوموا بحركة إحلال وتجديد شاملة.

وجرت العادة أن يجري الخاسرون تغييرات واسعة أملا في تصحيح المسار، لكن العكس هو ما حدث مع الهلال.

الفريق البطل الذي حقق كل شيء الموسم الماضي محليا، قام مدربه جورجي جيسوس بتعديلات ضخمة في قائمته ليستبعد أكثر من نصف الفريق هذا الصيف.

ثورة الهلال

وخلال الميركاتو الصيفي نجح الهلال في عقد 4 صفقات فقط في المقابل تخلى الفريق عن 15 لاعبا، في كل المراكز.

استغنى الزعيم بطل الثلاثية المحلية عن ثنائي حراسة المرمى حبيب الوطيان وأحمد أبوراسين، وفي الدفاع محمد البريك وسعود عبد الحميد ومعاذ فقيهي ومحمد جحفلي ومتعب المفرج.

في الوسط غادر الهلال كل من القائد سلمان الفرج وعبد الإله المالكي إضافة إلى مصعب الجوير وصهيب الزيد ومحمد الزيد وعبد الله الزيد، وفي الهجوم صالح الشهري وعبد الله رديف.

استغناءات الهلال ليس جميعها للاعبين لم يصنعوا الفارق فمنهم من تلقى عرضا احترافيا لا يمكن رفضه مثل سعود عبد الحميد المنتقل إلى روما، ومنهم من انتهى عقده ولم يجدد مثل سلمان الفرج.

آخرون كانوا بدلاء في خطة جيسوس مثل البريك وجحفلي ورديف والشهري، ولم يعتمد عليهم المدرب بصفة أساسية.

?i=mhmed_aziz%2fjanuary%2f1%2f1%2f2019_january_koo_1%2fibrahim_samir_koo_%2fmoteb+al-harbi

تغييرات البطل

أن يقدم فريق على خطوة الاستغناء عن هذا الكم من اللاعبين بعدما ساهموا بشكل أو بآخر في تحقيق الألقاب فهذا الأمر يحمل مخاطرة كبيرة.

ولعل الأمثلة كثيرة على ذلك، عربيا وعالميا، ففي ريال مدريد وبعد نجاحات كبيرة على الصعيدين الإسباني والأوروبي لم تُقدم الإدارة على إحداث ثورة تغيير في الفريق، إلا من انتهت تعاقداتهم ويرغبون في الرحيل.

لكن دائما سمات الفريق البطل أن يحتفظ بالنسبة الأكبر من قائمته ويجري تدعيمات بالقدر الذي يحتاجه فقط.

وبدا واضحا أن جيسوس ليس لديه أي استعداد لأن يعطي فرصة للاعبين الذين استغنى عنهم، فقرر الإطاحة بهم من قائمته للموسم الجديد، الأمر الذي سيقلص الخيارات لديه في الموسم الجديد، لا سيما في ظل جلب 4 عناصر جديدة فقط.

جيسوس يخوض رهانا جديدا مثلما فعل الموسم الماضي، وأيضا مع بداية الموسم الحالي والتتويج بالسوبر السعودي رغم الشكوك حول المستوى والجاهزية.

لكن المدرب البرتغالي العجوز يراهن على أن إحداث ثورة تغيير في صفوف الزعيم لن تلحق الضرر بالفريق بل ستزيده قوة، وتجعله يركز العمل الفني في التدريبات والمباريات على العناصر التي يحتاجها فقط.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان