كيف أنجز الرجاء صفقة العرجون الصعبة؟

جاء تعاقد الرجاء مع ناشئه السابق، عمر العرجون، في صفقة قوية مؤخرًا، كأحدث محاولات النادي البيضاوي لتدعيم صفوفه خلال الميركاتو الجاري.

وقد علم "كووورة" أن التعاقد مع لاعب خط الوسط، الذي جاء لتعويض مغادرة المحترفين مابيدي ونياسي، لن يكون الصفقة الأخيرة للرجاء هذا الصيف.

ولم تكن مسألة التعاقد مع العرجون هينة، كما توقعها الكثيرون داخل الرجاء، والسبب تشبث ناديه السابق بخدماته، ودخول أندية أخرى منها الوداد على خط التنافس لضمه.

إلا أن رغبة اللاعب كانت حاسمة، وشكلت كلمة الفصل في عودته لأحضان الرجاء.

صفقة صعبة

وانطلقت المفاوضات منذ شهرين، قبل أن يقتنع اتحاد طنجة بالعرض الرجاوي، الذي استجاب للعديد من شروطه المالية.

فقد اضطر الرجاء البيضاوي للتنازل عن خدمات أيمن ساديل، الظهير الأيسر الذي لعب معارا في الموسم المنصرم ليوسفية برشيد، والذي يبلغ سعره في السوق 90 ألف دولار، وهذا إضافة لمبلغ مالي فاق 100 ألف دولار تم تقديمه لاتحاد طنجة.

كما تنازل الرجاء عن مستحقاته لدى طنجة، من صفقة لاعبه السابق محمد بولديني، لإتمام التعاقد مع العرجون.

وبذلك، بلغ إجمالي قيمة الصفقة أكثر من 250 ألف دولار، كما أن العرجون اضطر للتنازل عن مستحقاته لدى طنجة، والمقدرة بـ50 ألف دولار.

خليفة الراقي؟

وتذكر جماهير الرجاء نجم الفريق السابق، عصام الراقي، الذي كان مميزا في خط الوسط، وفشل بعدها السنغالي إبراهيما نياسي في تعويضه، ليضطر النادي لفك الارتباط به سريعا، بعد موسم واحد على التعاقد معه.

كما أن مغادرة الكونغولي ليما مابيدي، فرضت الاستعانة بعمر العرجون.

وكان جمال فتحي المدير الرياضي للرجاء، حاسما في إقناع العرجون بالعرض، وهو ما اعترف به اللاعب فور توقيعه.

كما أن جمال فضل عودة العرجون، على التعاقد مع سفيان كركاش لاعب مولودية وجدة.