EPAدائما ما تتمتع مواجهات برشلونة وريال مدريد في الدوري الإسباني، بمتابعة جماهيرية من كافة أنحاء العالم، وهي تحظى بأهمية استثنائية، عندما يكون الفريقان قد غابا عن منصة التتويج في الموسم السابق.
تمكن أتلتيكو مدريد من الظفر بلقب الدوري الإسباني الموسم الماضي، متفوقا على ريال مدريد وبرشلونة، ليترك الأخيران ساحة المنافسة اضطراريا، عسى أن يعودا إليها في الموسم الحالي.
ولا يمر برشلونة وريال مدريد بأفضل أحوالهما هذا الموسم، بسبب الصعوبات المالية التي تعاني منها كافة الفرق الإسبانية، لتأثرها بتبعات جائحة كورونا، لكنهما يأملان في الوقت ذاته، أن يشكل الكلاسيكو الجديد نقطة تحول لهما.
والتقرير التالي، يسلط الضوء على نتائج "الكلاسيكو"، في المواسم الخمسة الأخيرة التي تلت غياب برشلونة وريال مدريد عن منصة التتويج.
- في موسم 1995-1996، تمكن أتلتيكو مدريد من إحراز اللقب عن جدارة واستحقاق، وهو ما لم يرق للغريمين اللذين دخلا الموسم التالي وسط رغبة عارمة في التعويض.
التقى الفريقان في القسم الأول من الموسم 1996-1997 على ملعب "سانتياجو برنابيو"، وفاز حينها المضيف ريال مدريد بهدفين نظيفين أحرزهما دافور سوكر وبيا مياتوفيتش، قبل أن يرد برشلونة بالفوز على ملعب "كامب نو" بهدف نظيف أحرزه الظاهرة البرازيلية رونالدو، لكن الميرنجي أنهى الموسم على منصة التتويج.
- فاجأ ديبورتيفو لاكورونيا متابعي الكرة الأوروبية، بإحرازه لقب الليجا في الموسم 1999-2000، وفي الموسم التالي، فاز برشلونة على أرضه بالكلاسيكو بهدفين نظيفين حملا إمضاء لويس إنريكي وسيماو سابروزا، قبل أن يتعادل الفريقان 2-2 في الموقعة الثانية على ملعب "سانتياجو برنابيو"، حيث سجل راؤول جوانزاليس هدفي ريال، وريفالدو هدفي برشلونة، بيد أن تفوق الأخير بمجموع نتيجتي الذهاب والعودة، لم يشفع له الفوز باللقب الذي ذهب إلى خزائن ريال مدريد.
- فرض فالنسيا هيمنته على الليجا في الموسم 2001-2002، فدخل ريال مدريد وبرشلونة الموسم التالي بكامل قواهما، لكنهما فشلا في تحقيق الفوز بالكلاسيكو، فانتهت المواجهة الأولى بالتعادل السلبي، قبل أن يتعادل الفريقان على أرض ريال مدريد، حيث تقدم المضيف أولا عبر البرازيلي رونالدو، قبل أن يتعادل برشلونة عن طريق لويس إنريكي، علما بأن ريال مدريد أنهى الموسم بطلا للمسابقة.
- عاد فالنسيا ليحرز اللقب في الموسم 2003-2004 تحت قيادة المدرب المحنك رافائيل بينيتيز، فالتقى الفريقان في القسم الأول من الدوري بالموسم التالي على ملعب "كامب نو"، عندما تفوق برشلونة بثلاثية نظيفة تناوب على إحرازها صامويل إيتو وجيوفاني فان برونكهورست ورونالدينيو.
وجاء الرد من قبل ريال مدريد على ملعبه في القسم الثاني، عندما هزم غريمه 4-2، وسجل أهداف ريال كل من زين الدين زيدان والبرازيلي رونالدو وراؤول ومايكل أوين، فيما أحرز هدفي برشلونة إيتو ورونالدينيو، بيد أن الفريق الكتالوني فاز باللقب بنهاية الموسم تحت قيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد.
- في موسم 2013-2014، كسر أتلتيكو هيمنة الغريمين على لقب الليجا تحت قيادة مدربه الحالي دييجو سيميوني، فتمكن ريال مدريد في الموسم التالي من تحقيق الفوز على أرضه أمام برشلونة بثلاثة أهداف أحرزها كريتسيانو رونالدو (ركلة جزاء) وبيبي وكريم بنزيما، مقابل هدف لنيمار، وعوض برشلونة في لقاء الإياب بفوزه بهدفين أحرزهما جيريمي ماثيو ولويس سواريز، مقابل هدف للبرتغالي رونالدو، وهو الفوز الذي ساهم في إحراز البلاوجرانا باللقب.
قد يعجبك أيضاً



