
ظهر الإيفواري الدولي فرانك كيسي لاعب خط وسط الأهلي السعودي، من بين أبرز الأسماء التي خيبت آمال جماهير فريقها في كلاسيكو الكرة السعودي ضد النصر.
وخسر الأهلي على ملعبه ووسط جماهيره بثلاثة أهداف مقابل هدفين ضد النصر مساء الخميس ضمن منافسات الجولة العشرين من دوري روشن للمحترفين.
جاءت خسارة الأهلي لتحمل معها عدة ملامح سلبية في أداء لاعبين كانوا بمثابة فرسان الرهان خاصة في المواجهات الكبرى.
ورغم أن كيسي كان قد سجل هدف الأهلي في كلاسيكو الدور الأول ضد النصر، وكاد يخطف له 3 نقاط ثمينة لولا التعادل النصراوي المتأخر، إلا أنه في قمة الدور الثاني للدوري كان بمثابة الخيال الذي لا يحمل أي تأثير داخل أرضية الملعب.
ولعل الانتقاد الموجه لكيسي ليس بجديد، إذ أن النجم الإيفواري لا يقدم أفضل مستوياته منذ بداية الموسم، وزاد على ذلك بتصريحاته عقب الكلاسيكو أمس التي حملت انتقادا وانتقاصاً لفريقه، عندما قال إن رغبة النصر في الفوز كانت أكبر، ما يعني أن لاعبي الأهلي لم تكن لديهم رغبة كافية في تحقيق الانتصار.
تلك التصريحات تعيد إلى الأذهان الوضع الذي كان عليه الجزائري رياض محرز نجم الأهلي في نهاية الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي، قبل أن يخلع عنه هذا الثوب القديم ويرتدي زي التألق.
محرز كان في مرمى النقد سواء بسبب الأداء الذي قدمه والذي لم يكن على قدر التطلعات قياسا بتألقه السابق مع مانشستر سيتي، وزاد الوضع تعقيدا حديثه عن أن الأهلي بحاجة إلى دعم بصفقات قوية، وأنه أقل فرق الصندوق دعما.
تلك التصريحات زادت السخط ضد محرز، وانتقده كثيرون من بينهم حسين عبدالغني نجم الفريق الأسبق، الذي أكد أن اللاعب ليس دوره الحديث عن وضعية فريقه والصفقات، بل التركيز في الملعب وتقديم أفضل ما لديه.
أيضا أحمد حسام "ميدو" نجم الكرة المصرية السابق انتقد محرز في بداية الموسم الحالي، بسبب الحالة الفنية والبدنية التي كان عليها اللاعب والوزن الزائد خلال فترة الإعداد ما أبعده عن لياقة وجاهزية المباريات.
لكن محرز سرعان ما خلع هذا الثوب الرث وارتدى زيا أكثر بريقا بتسجيل 9 أهداف وصناعة 12 هدفا حتى الآن.
كيسي يحبط الأهلي
أما كيسي المُلقب بين الجماهير الأهلاوية بـ "الرئيس" فلم يعد رئيسا بفضل الهفوات التي يرتكبها، فأمام النصر في الكلاسيكو لم يقم بالضغط المطلوب في كرة الهدف الأول التي سددها جون دوران وسط ثلاثة لاعبين، بعد سلسلة من التمريرات بين ماني وأيمن يحيى.
أيضا في كرة الهدف الثاني الذي جاء في توقيت قاتل أعاد النصر للمباراة رغم تعادل الأهلي، ظل النجم الإيفواري مشاهدا لأيمن يحيى الذي سدد بأريحية مرتين على ميندي ليسجل هدفاً نصراويا.
في المباريات السابقة أيضا خيّب كيسي الآمال في أكثر من مناسبة، ففي مواجهة الخلود لم يقم فرانك بالضغط على المنطلق من منتصف ملعبه أليكس كويادو ليسدد بأريحية ويسجل هدفاً متأخرا قاد به فريقه للفوز على الراقي.
ومازالت المقارنات حاضرة بين الأداء الذي اعتاد كيسي على تقديمه في الموسم الماضي وما يظهر به اللاعب بالموسم الحالي، حيث سجل 10 أهداف وصنع 4 أخرى بالموسم الماضي في 32 مواجهة.
أما الموسم الحالي الذي اقترب فيه من خوض نفس عدد المباريات، فقد اكتفى بتسجيل هدفين وصناعة 4 أخرى، في 26 مواجهة، ما يعكس تراجعا واضحا في أداء النجم الإيفواري الذي يعد ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب الألماني ماتياس يايسله.
قد يعجبك أيضاً



