كيال: حب الأهلي قادني للعودة.. والسومة يحتاج الصدق

أكد طارق كيال المشرف العام على كرة القدم بالنادي الأهلي، حل المشكلة المالية للحارس محمد العويس، موضحا سبب قبوله العودة ومشكلة عمر السومة وما سيفعله بالمرحلة القادمة. 

وقال طارق كيال في تصريحات لإذاعة يو إف إم، الأربعاء: "لم أكن أفكر في العودة للعمل بالرياضة، لكن حبي للأهلي دفعني لتغيير قراري، وحينما احتاجني بيتي لم أتردد، وعدت مباشرة، فالأهلي منحني الكثير".

وأضاف: "ثقة لاعبي الأهلي مهزوزة وأحاول استعادتها، نمتلك المقومات والإمكانيات لتصحيح المسار، من جميع النواحي، ولدينا عناصر شابة مميزة وجهازنا الفني ممتاز".

وأردف: "في البداية تحدثت مع المدرب فلادان ميلويفيتش، ووضعنا الاستراتيجية الكاملة للمرحلة المقبلة وسنحل المشاكل واحدة تلو الأخرى".

وواصل: "قادمون بقوة ونعد الأهلاويين بأن يشاهدوا فريقا مختلفا، ونسعى للفوز في المباراتين المتبقيتين من الدوري، وسيكون ذلك مفيدا ومهما في مشوارنا بالبطولة الآسيوية".

وبيّن: "الكل في الأهلي أصدقاء والاحترام متبادل بيننا ونعمل جميعا لأجل الكيان، لكن الصلاحيات تنزع ولا تؤخذ، والمهم أن تكون صاحب قرار حتى لا تحدث المشاكل أو يتم تضخيمها من قبل البعض".

وأوضح: "الأمير منصور بن مشعل لا يحب أن يشعره أحد بأنه ماكينة صرف آلي حيث تطالبه بالدفع فقط دون التدخل في أي قرارات فهو لا يرضى بأن يكون مهمشا، و يجب توزيع الأدوار الإدارية بشكل واضح، وهذا ما سأفعله".

أزمة السومة

وعما حدث مع عمر السومة، رد كيال: "كنت على تواصل دائم معه، حتى بعد ابتعادي عن النادي وأخبرني أنني الوحيد الذي تركت النادي، ومازلت أتواصل معه وأخبره بملاحظاتي، ويعتبرني مثل والده".

وأردف: "السومة يحتاج أن تكون صادقا معه وتوضح له التزاماته وواجباته".

وأكد:" كحل مؤقت قمنا بالتعاقد مع دكتور سعودي متخصص في الطب الرياضي، وسيكون معنا مرافقًا في مبارياتنا بالبطولة الآسيوية، وأحضرناه بسبب عدم قدرتنا على التعاقد مع جهاز طبي جديد بسبب إغلاق الرحلات الدولية".

ختم طارق كيال، بقوله: "محمد العويس متبقي في عقده سنتين وعمر السومة سنة واحدة، ومشكلة العويس المالية تم حلها، ومشكلة السومة ليست مالية بل فنية، فهو يطلب فقط عناصر مميزة تساعده في الملعب".

وغرد طارق كيال عبر تويتر، اليوم الأربعاء: "بسم الله وبحمده بدأت الإشراف على كرة القدم بنادينا الحبيب، ولا أعلم ماذا يخبئ لي الغد، لكني خبأت له التفاؤل والإخلاص، وبالله التوفيق والاجتهاد".