إعلان
إعلان

كووورة يكشف.. لماذا تأخر لقجع في حسم مصير رينارد؟

المغرب ـ زياد عبداللطيف
13 يوليو 201916:46
ريناردEPA

ما زالت علامات الاستفهام، تحوم حول مستقبل الفرنسي هيرفي رينارد مع المنتخب المغربي، بعد الإخفاق الأفريقي في مصر، والخروج المخزي من المنافسة على يد منتخب بنين بدور الـ16.

وكانت كل المؤشرات تؤكد أن الاتحاد المغربي، سيتخذ قراره مباشرة بعد الإقصاء، غير أن الصمت هو ما يسيطر على الأجواء، سواء على مستوى اتحاد الكرة، الذي لم يصدر أي بيان، أو من جانب رينارد الذي بدوره لم يتحدث عن مستقبله.

ويرصد كووورة خلال التقرير التالي الكواليس المحيطة بمقعد المدير الفني للأسود ومستقبل رينارد مع المنتخب المغربي:-

تحرك مصري

?i=corr%2f144%2fkoo_144950

الخطوات السريعة التي اتخذها مسؤولو اتحاد الكرة في مصر، جعلت فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي في حرج كبير، وذلك بعد الاستقالة التي تقدم بها هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة المصري ومجلسه، وكذا إقالة المدرب المكسيكي خافيير أجيري.

وتطرق النقاد والمحللون في المغرب، للتغييرات التي طالت الكرة المصرية، والخطوات التي قام بها المسؤولون، كرد فعل على الإقصاء.

وهو نفس الشيء الذي تطالب به وسائل الإعلام المغربية والمتتبعون للشأن الكروي المحلي، خاصة فيما يخص مستقبل رينارد واتحاد الكرة.

عقد رينارد


?i=epa%2fsoccer%2f2018-06%2f2018-06-13%2f2018-06-13-06804345_epa

رغم عدم الكشف عن الكثير من حيثيات عقد رينارد الذي سينتهي في 2022، منها راتبه الشهري والأهداف المسطرة في كأس أمم أفريقيا، إلا أن الفشل في الذهاب بعيدًا خلال نسخة مصر، كانت من بين الأهداف التي كان يركز عليها اتحاد الكرة مع رينارد.

وكان المدرب الفرنسي مرغمًا بالوصول على الأقل إلى المربع الذهبي في نسخة مصر، أو الفوز باللقب، بدليل أن فوزي لقجع كان يمرر قبل المشاركة في المونديال الأفريقي رسائل مشفرة، تؤكد أن الوقت قد حان للكرة المغربية أن تنافس على اللقب.

والأكيد أن هذه الشروط التي وضعها لقجع واتحاد الكرة، من الطبيعي أن تدفعه لإقالة رينارد، خلال محاسبته على فشله الأخير.

عرض سعودي

?i=albums%2fmatches%2f1674211%2f2019-07-05t164029z_1711076781_rc15358b11b0_rtrmadp_3_soccer-nations-mar-ben_reuters

مباشرة بعد إقصاء الأسود والانتقادات التي تعرض لها رينارد، أكدت وسائل إعلام سعودية، أن اتحاد الكرة السعودي بات قريبًا من التعاقد مع المدرب الفرنسي.

والأكيد أن هذه الأخبار، فرضت على اتحاد الكرة المغربي، التأكد منها مع رينارد، خاصة أنه ما زال على ارتباط باتحاد الكرة المغربي بعقد ممتد لـ3 سنوات.

وعلم كووورة أن من بين أسباب تأخر الحسم في مستقبله، العرض السعودي، إذ يسعى اتحاد الكرة ألا يكلف انفصاله عن رينارد المال، خاصة إن كانت هناك رغبة من رينارد لتدريب المنتخب السعودي أو غيره، علمًا بأن عدة أخبار تؤكد حصوله على عروض أخرى.

حان وقت الرحيل

ومن ردود فعل المدربين والنقاد والجمهور المغربي، تأكد أن نسبة كبيرة تطالب برحيل المدرب رينارد، حيث يعتبرون أن صلاحيته انتهت، وأنه أخذ الفرص الكافية، وتوفرت له الإمكانيات الكبيرة للفوز باللقب، وهو الذي شارك مع الأسود في نسختي 2017 بالجابون ومصر 2019.

وعكس المدرب هلال الطير رأي النقاد والفنيين، عندما أكد في تصريحات صحفية، أنه لو كان مكان رينارد لاستقال، لأنه لم يستغل إمكانيات الكرة المغربية في المنافسة الإفريقية.

كل المؤشرات تؤكد أن أيام رينارد باتت معدودة مع المنتخب المغربي، في انتظار أن يخرج اتحاد الكرة عن صمته ويقرر مصير المدرب الفرنسي.

?i=reuters%2f2019-07-05%2f2019-07-05t184409z_1681733737_rc1dafebe6a0_rtrmadp_3_soccer-nations-mar-ben_reuters

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان