إعلان
إعلان

كووورة يقترح سيناريوهات عودة النشاط الكروي في العالم (1)

KOOORA
13 أبريل 202021:05
لقطة من مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتيEPA

ما زال مصير الموسم الحالي مجهولًا في أغلب بلدان العالم، في ظل تجميد النشاط الكروي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، التي تهدد العديد من المسابقات بالإلغاء.

ولا يخفى على مشجعي كرة القدم الوضع الراهن، الذي يضع كافة المسؤولين عن اللعبة بمختلف البلدان في وضع لا يحسدون عليه، لعدم قدرتهم على الخروج من الأزمة بسلام، في ظل تغير المعطيات مع شروق شمس كل صباح.

ويحاول كووورة عبر سلسلة تقارير، استعراض بعض السيناريوهات والحلول، التي من الممكن أن تؤدي لختام آمن للموسم الحالي، فإلى السيناريو الأول:

المسابقات المحلية:

خطوة أولى

وسط محاولات كافة الاتحادات المحلية لاستكمال الموسم الحالي، لتفادي تكبد المزيد من الخسائر المالية، نظرًا لتعاقدات البث التليفزيوني وتوقف دخول أي إيرادات لخزائن الأندية، فإن إلغاء الموسم يأتي في مؤخرة الحلول المقترحة.

وما يزيد من صعوبة استكمال الموسم، هو ظهور حالات في أغلب دول العالم، رغم تفاوت نسب الإصابات والوفيات.

لكن هناك طريقة قد تساعد على استكمال الدوريات المحلية في كل دولة، يأتي في مقدمتها ضرورة عزل لاعبي كل فريق لمدة أسبوعين في مكان موحد.

وبعد خضوع كافة عناصر الفريق لاختبارات طبية مع نهاية فترة العزل، والاطمئنان على سلامة الجميع، يتم إقامة معسكر مغلق في مواقع مخصصة لكل فريق، يتم تطهيرها وتعقيمها باستمرار.

ويُمنع أي عنصر، لاعب أو مدرب، من الخروج من المعسكر، حتى الانتهاء من كافة المباريات المتبقية من الموسم.

خطوة ثانية

بعد خضوع اللاعبين لفترة إعداد قصيرة على مدار شهر مايو/ أيار، يختار كل اتحاد وطني أقل المدن تضررًا من الفيروس في كل بلد، من أجل استضافة مباريات الموسم المتبقية.

ونظرًا لقلة عدد المباريات المتبقية في الموسم، فإن اختيار 3 مدن على الأكثر سيكون حلًا منطقيًا في الوقت الراهن، ليتم تقسيم فرق الدوري عليها، وتوزيع المباريات المتبقية على كل مدينة.

وقبل وبعد كل مباراة، يتم تطهير الملاعب والمرافق بشكل مستمر، مع إخضاع اللاعبين والمدربين لاختبارات طبية دورية.

ويوضع في الاعتبار وضع حد لعدد الحاضرين في كل ملعب من الملاعب المستضيفة لمباريات الدوري أو الكأس، سواء لرجال الإعلام أو الأمن أو أعضاء مجالس الإدارات، مع تأكيد حتمية إقامة المباريات دون حضور جماهيري.

المسابقات القارية:

بطولات مجمعة

يمثل استئناف البطولات القارية أزمة كبرى، نظرًا لحاجة كل فريق للسفر إلى دولة أخرى، لمواجهة منافسه في تلك البلد، وهو ما يهدد سلامة عناصر الفريق خلال تلك الرحلات.

وحال إصرار كل اتحاد قاري على استئناف مسابقاته هذا الموسم، فإن الحل الأقرب هو استكمال المسابقات على هيئة بطولات مجموعة فور انتهاء المسابقات المحلية في كافة البلدان.

وكما هو الحال مع البطولات الدولية للمنتخبات، من الممكن اتباع الطريقة ذاتها، وتجميع كافة الفرق المشاركة والمتبقية في كل مسابقة قارية في دولة أو مدن محددة، قادرة على استضافة تلك المباريات.

على سبيل المثال، كان من المفترض استضافة 12 مدينة أوروبية لبطولة اليورو هذا الصيف، قبل أن يتم تأجيلها لمدة عام.

ومن الممكن للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" مخاطبة عدد من المدن، التي لم تتضرر بشكل كبير من الفيروس، لمعرفة مدى إمكانية استقبال بعض مباريات دوري الأبطال أو الدوري الأوروبي.

وبالنظر إلى خريطة الدول المتأثرة من كورونا، فإن روسيا مثلا ضمن أقل البلدان تضررًا من الوباء، وبذلك من الممكن لمدينة سانت بطرسبرج أن تستضيف بعض مباريات البطولتين، لكونها كانت تستعد بالفعل لاستضافة اليورو، ما يؤهلها سريعًا لإنقاذ الموقف.

ويسري هذا المثال على باقي المدن والبلدان الأقل تضررًا، لتستقبل عددا محدودا من المباريات، مع ضمان وضع كافة الفرق في معسكر مغلق، يتم الالتزام خلاله بكافة الإجراءات الطبية المتبعة سلفًا.

كما أن هناك بلدان في قارات أخرى، لم تسجل أي إصابات، أو لم تتأثر بشكل كبير بالفيروس، ما يجعلها مؤهلة لاستضافة بعض مباريات البطولات القارية.

على سبيل المثال، يمكن خوض مباريات دوري أبطال آسيا في كوريا الشمالية، طاجيكستان أو تركمانستان.

أما دوري أبطال أفريقيا أو الكونفدرالية، فمن الممكن اللجوء لبلدان أمثال ملاوي، بوروندي، جنوب السودان، بوتسوانا، جزر القمر أو سيراليون، وهي دول لم تتأثر من الجائحة، مقارنة بباقي دول القارة السمراء.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان