إعلان
إعلان

كووورة يبحر في كواليس الإطاحة بالشابي

منعم بلمقدم
09 نوفمبر 202110:54
الأسعد الشابي

تسارعت وتيرة الأحداث منذ انتخاب أنيس محفوظ رئيسًا للرجاء البيضاوي، لينتهي الأمر بالانفصال عن المدرب الأسعد الشابي.

وأعلن الرجاء البيضاوي، أمس الإثنين، فك الارتباط مع المدرب التونسي، بالتراضي بين الطرفين.

ويرصد كووورة كواليس وأسرار إقالة الشابي من تدريب الرجاء البيضاوي، على النحو التالي: 

وعود محفوظ 

أصر أنيس محفوظ طوال حملته الانتخابية، على الحديث عن خطته لإقالة الأسعد الشابي، واستقدام مدير فني أكثر كفاءة للرجاء.

ومن تصريحات محفوظ وقتها "النتائج ليست سيئة أو كارثية، لكن داخل الرجاء هناك مطالب تفوق النتيجة، وهي الأداء الذي لا يرضينا حاليًا".

وتابع محفوظ "كي نذهب بعيدًا في دوري أبطال أفريقيا والدوري المحلي، يلزمنا وجود مدرب بجودة أفضل ولاعبين بقيمة أكبر، أنا متقدم في المفاوضات مع المدرب الجديد".

ولا شك أن تصريحات بهذه الحدة وبطابعها المباشر، لخصت كل شيء ومهدت لرحيل الأسعد الشابي. 

الديربي يؤجل القرار 

واكب كووورة كافة الخطوات التي سبقت ومهدت لرحيل الشابي، لكن اقتراب موعد الديربي والسعي لفرض الهدوء داخل الرجاء، وامتصاص غضب المدرب، كلها عوامل ساهمت في تأجيل رحيل الشابي.

وسارع محفوظ لزيارة الفريق في التدريبات بعد التعادل المخيب أمام سريع وادي زم، وبعث رسالة طمأنة للشابي على مستقبله، وقام بتحفيز اللاعبين قبل الديربي البيضاوي. 

?i=223321%2fscreenshot_3336

تقرير أسود ضد الشابي 

أنجز المدير التقني الجديد، باتريك دو ويلد، تقريرًا جرى وصفه بـ "الأسود" ضد المدرب التونسي، استعرض من خلاله عدم استقرار الشابي على تشكيل ثابت، وكذلك كثرة التغييرات التي أثرت على جودة الأداء.

كما استعرض التقرير، سلبيات الجهاز الفني بعدم دراسة المنافسين بشكل مثالي، ومعه فشل الشابي في هزيمة الفتح الرباطي وسريع وادي زم داخل ملعبه بالدوري المغربي.

قنبلة التصريحات 

لا شك أن التصريحات التي أطلقها الأسعد الشابي بعد الديربي البيضاوي، عجلت برحيله عن صفوف الرجاء.

وظهر الشابي منتشيًا بالتعادل أمام الغريم التقليدي الوداد، وهي نتيجة لم تخدم مصالح الرجاء، كما أثنى على أجانب الوداد، وقال إنه يتمناهم داخل فريقه.

وبعد تصريحات الشابي، قرر رئيس الرجاء، التسريع بقرار الانفصال، خاصة بعد تقدم المفاوضات مع عدة مدربين، بجانب استغلال فترة التوقف الدولي.

وجرى الاتفاق مع الشابي، على أن يُصدر الخطاب بإعلان الانفصال بالتراضي وليس إقالة، مع حصوله على مبلغ مالي كبير.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان