
أكد فرديناند كولي نجم منتخب السنغال السابق، أن حظوظ أسود التيرانجا في التأهل لكأس العالم 2022 قائمة، رغم الخسارة أمام مصر (1-0)، في ذهاب المواجهة الحاسمة من التصفيات.
وإلى نص الحوار:
بداية.. كيف رأيت خسارة مباراة الذهاب بهدف دون رد؟
كان المنتخب المصري موفقا في التسجيل مبكرًا بالقاهرة، والسنغال لم تدخل المباراة إلا بعد 30 دقيقة، ولم تتمكن من التسجيل بكل أسف، فتسجيل هدف كان سيسهل كثيرا من المهمة في العودة.
وما تقييمك لمستوى مصر في اللقاء؟
المنتخب المصري قدم مباراة دفاعية وتكتيكة مميزة.
وكيف ترى مواجهة العودة في السنغال؟
مباراة العودة بداكار صعبة على المنتخبين، فاللقاء يجمع فريقين كبيرين في القارة الإفريقية.
وإذا أراد السنغال التأهل، فعليه الضغط والتسجيل خلال أول 15 دقيقة واستغلال الحماس الجماهيري، وعكس ذلك سيصعب الأمور عليه.
في المقابل، يمتاز الفراعنة بقوة دفاعهم، وسوف تزداد الثقة حال تأخر السنغال في هز الشباك.
والمنتخب الأكثر تركيزا وتنظيما في الملعب سيكون قادرا على التأهل.

كظهير أيمن سابق.. كيف ترى مهمة بوناسار وعمر جابر في المباراة المقبلة؟
مواجهة صعبة للغاية تنتظر الثنائي، فعمر جابر عليه بذل جهد مضاعف 200% لغلق جبهة ماني الخطيرة، ويحتاج لمساعدة لاعبي الوسط أيضا.
على الجانب الآخر، فإن مهمة بوناسار لن تكون سهلة في مواجهة تريزيجيه.
ماذا ينقص السنغال للتسجيل في لقاء العودة؟
يجب التركيز بشكل أكبر واستغلال الفرص، من الصعب أن تحصل على 5 أو 6 فرص ولا تسجل منها، مثلما حدث في مباراة الذهاب بالقاهرة، هذه كانت المشكلة.
وما أسلحة السنغال في مواجهة الإياب.. وكيف يمكن إيقاف خطورة الفراعنة؟
على الأسود استغلال الأطراف من الناحية اليسرى عن طريق ماني واليمنى عن طريق سار، مع إيقاف خطورة محمد صلاح بالطبع الحاضر دائما والاسم الكبير في المنتخب المصري.
وما حظوظ المنتخبين بعد نتيجة الذهاب؟
المباراة صعبة ومعقدة وستعتمد على تفاصيل دقيقة، وأثق في المنتخب السنغالي.
الكرة الإفريقية كلها ستشاهد المباراة بالطبع، وفرصتنا كبيرة في التأهل بشرط استغلال الفرص.
ومن أفضل لاعبي مصر في الذهاب؟
منتخب مصر متكامل ومتجانس ويلعب بشكل جماعي، لكن بالطبع لديه أسماء كبيرة مثل محمد النني وتريزيجيه في وسط الملعب، والقائد محمد صلاح الذي نجح بخبرته أن يحسم لقاء الذهاب ويصنع الفارق، وأيضا محمد عبد المنعم مدافع ممتاز.
ما توقعاتك لتشكيل السنغال؟
لا أتوقع حدوث تغييرات كبيرة ربما على المستوى الهجومي يحدث تغييرا، وكذلك سيتواجد بديل لعبده ديالو المصاب.
هل تتأثر السنغال بفشلها في التسجيل أمام مصر بنهائي إفريقيا ولقاء الذهاب؟
المهمة ليست مستحيلة، أنت لست مطالبا بتسجيل 3 أو 4 أهداف، هذه ثالث مباراة يلعبها منتخب السنغال ضد مصر، ولم نسجل في مباراتين سابقتين.
الخبرات هنا وهناك كبيرة، خاصة بتواجد ثنائي ليفربول صلاح وماني، في ظل التحدي بينهما.
هل تعتقد أن جمهور السنغال سيصنع الفارق في الذهاب؟
أعتقد ذلك، ويجب استغلال عامل الأرض والحماس الجماهيري لتحقيق النتيجة المطلوبة.
ختاما.. كيف ترى حظوظ باقي المواجهات بعد نتيجة الذهاب؟
أعتقد أن الجزائر وتونس أقرب للتأهل، فمهمة الكاميرون ومالي باتت صعبة للغاية، وتسجيل هدفين خارج الأرض ليس سهلا على الإطلاق.
كذلك المغرب عادت بتعادل ثمين في مواجهة الكونغو الديمقراطية.
وتبقى مواجهة نيجيريا وغانا متساوية الحظوظ تقريبا، إلا أن كفة نيجيريا تبدو أرجح قليلا.

قد يعجبك أيضاً





