إعلان
إعلان

كولمان يسعى لتعويض إخفاقه كلاعب في قيادة ويلز باليورو

reuters
21 يونيو 201616:00
كريس كولمانEPA

يتوق كريس كولمان مدرب ويلز، إلى تعويض ما فاته مع دخول مغامرة فريقه في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016، إلى دور الستة عشر وقيادته لمنتخب بلاده لنجاح عانده كلاعب.

ولعب كولمان 32 مباراة مع ويلز قبل أن يضطر للاعتزال بسبب إصابته في حادث سيارة عام 2000 عن 32 عامًا.

ورغم أنه لعب بجوار أسماء كبيرة في كرة القدم الويلزية فإن المدافع السابق وفريقه الموهوب لم يتأهل لنهائيات بطولة كبرى.

والآن وبعد أن قاد منتخب ويلز كمدرب إلى أدوار خروج المهزوم في صدارة المجموعة الثانية بعد الفوز 3-صفر على روسيا بدأ كولمان يستمتع بالنجاح الذي عانده خلال فترته كلاعب.

وقال كولمان في تولوز عند سؤاله عن تقييمه لأهمية الفوز على روسيا في مسيرته قال: "إنه الأفضل أعتقد".

وتابع: "كلاعب كنت ضمن فرق جيدة. لكننا أهدرنا (فرص التأهل للنهائيات).. لذا أنا الآن محظوظ لخوض تجربة لم أمر بها كلاعب".

وتابع: "أنا محظوظ بأنني قادر على خوض التجربة الآن كمدرب".

ولا يمتلك الفريق الحالي لاعبين بحجم رايان جيجز وايان راش وجاري سبيد ومارك هيوز ونيفيل ساوثهول الذين لم يتمكنوا من التأهل لنهائيات البطولة.

ولكنها ترى في جاريث بيل لاعبا يبعث على التفاؤل بقدرة الفريق على معادلة أفضل نتائجه في بطولة كبرى بوصوله إلى دور الثمانية في كأس العالم 1958.

وأصبح بيل سابع لاعب في تاريخ بطولة أوروبا يهز شباك المنافسين في مبارياته الثلاثة بدور المجموعات.

كما أصبح أول لاعب منذ ميلان باروش في بطولة أوروبا 2004 يسجل في مبارياته الثلاثة الأولى بنهائيات بطولة أوروبا ليصبح أكبر هداف لبلاده في بطولة كبرى.

وقال كولمان: "أحيانا يحسم بيل المباريات بصورة رائعة. أتفهم اعتماد فريق على لاعب واحد بوجود لاعب مثله يلعب لريال مدريد".

وأضاف: "يناسب أسلوب لعبنا ويستمتع به. إنه لاعب رائع ولا أقول ذلك إلا عن اقتناع". 

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان