Reutersعقد الوضع الراهن بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، موقف مؤسسة برشلونة وفروعها في مختلف دول العالم.
واضطرت إدارة النادي الكتالوني لتغيير منهجها وبرامجها الخاصة المعتمدة في مؤسساتها حول العالم، بعدما توقفت برامج التضامن الخاصة بالنادي عمليا بسبب الحجر المنزلي المفروض في البلاد.
وأمام هذا الوضع ابتكرت المؤسسة طريقة لمواجهة هذه المشكلة العالمية بحلول محلية.
وتم تحويل برامج إعادة الإدماج في بعض الحالات إلى برامج للبحث عن الموارد الغذائية، وذلك وفقا شهادات قدمها منسقون مختلفون.
وإذا كان الوضع معقدا في برشلونة بالفعل ففي اليونان الوضع أكثر صعوبة وتعقيدا، حيث يخضع أليكس كانالس، منسق مؤسسة برشلونة في اليونان، للحجر المنزلي منذ عدة أسابيع في أثينا ولا يخرج للشارع إلا في المواقف الطارئة فقط.
وقال كانالس: "لقد توقفت مشاريع المؤسسة في اليونان في الوقت الحالي. نقوم بنشاطات في مُخيّم سكاراماجاس للاجئين بالقرب من أثينا، وأيضا في مخيم كارا تيبي والمركز الدولي لمخيم مورا".
وأوضح كانالس أن هناك قلق كبير وخصوصا في هذا الأمر، وأضاف أن المخيمات مكتظة عن آخرها وأن المخيم المُجهّز لإيواء 3 آلاف شخص أصبح يضم 20 ألفا وجميعهم في خيام.
وأضاف: "لذلك من المهم للغاية مواصلة الدعم ولذا سنحافظ على التواصل مع معلمينا وسنقوم بتوسيع منهجيتنا لزيادة فرص توظيف الشباب".
قد يعجبك أيضاً



