كورونا يحاصر الدوري المصري.. ويعيد شبح المجموعتين

تفاقمت أزمة استكمال الدوري المصري الممتاز، إثر ظهور 25 حالة كورونا في عدة أندية بالمسابقة، عقب إجراء المسحة الخامسة.

وبدأت مطالب التأجيل تظهر مجددا، بعدما حدد اتحاد الكرة يوم 6 أغسطس/آب المقبل، موعدا لاستئناف المباريات.

فقد طلب الإنتاج الحربي بشكل شفوي تأجيل استكمال البطولة، خاصةً أن 15 من لاعبيه أصيبوا بالفيروس.

ونفس الأمر طالب به وادي دجلة، الذي أعلن وجود 7 حالات بين صفوفه.

كما طالب رئيسه ماجد سامي، في تصريحات تليفزيونية، بفتح فترة قيد استثنائية، والسماح بالاستبدال في المرحلة المتبقية من عمر الدوري، لتتمكن الأندية من تعويض اللاعبين المصابين بفيروس كورونا.

وأصبح السؤال حول تكافؤ الفرص ملحًا، في ظل تباين أعداد الإصابات بالوباء بين الأندية.

"ليس حلًا"

وحول هذه الأزمة، قال مصدر باتحاد الكرة لـ"كووورة": "جائحة كورونا تحتاج للمزيد من الجدية والانضباط من الأندية، والتعامل باحترافية مع أي خروج عن النص، فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية".

وأضاف: "لو تأجلت عودة الدوري، فهذا لن يكون حلا مثاليا، فهناك حالات جديدة ستظهر، وقد يؤدي الأمر بالمسابقة للإلغاء.. لكن من يضمن موعد نهاية كورونا في مصر؟ الأمور متشابكة، ويجب أن نتعامل مع الواقع".

ويفرض تمسك اتحاد الكرة باستكمال الدوري، مع استئناف البطولات القارية، احتمال تطبيق نظام المجموعتين في الموسم الجديد.

فالموسم الحالي قد يمتد إلى نهاية نوفمبر/تشرين ثان المقبل، وهو ما يفرض على اتحاد الكرة اختصار الموسم التالي، الذي يجب أن ينتهي في يونيو/حزيران 2021، لإتاحة الفرصة للإعداد لأولمبياد طوكيو.

وفي هذا الصدد، قال مجدي عبد الغني، عضو إدارة اتحاد الكرة السابق، لـ"كووورة": "لا مفر من تطبيق دوري المجموعتين في الموسم الجديد.. الارتباطات عديدة، والفترة الزمنية المتاحة ضيقة للغاية".

وتابع: "أعتقد لو تم تطبيق دوري المجموعتين، سيكون الأمر أكثر انضباطا كموسم استثنائي، يمهد لبداية طبيعية للموسم بعد المقبل، في أغسطس/آب 2021 بعد نهاية الأولمبياد".

وشهد الدوري المصري تطبيق نظام المجموعتين، عدة مرات من قبل، آخرها موسم (2013-2014).